أشارت "لجنة الإنقاذ الدولية"، وهي منظمة دولية غير حكومية، إلى تضاعف عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة، في مخيم الهول شمال شرق سوريا، التابع لمسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" الأكراد.
وقال رئيس اللجنة ديفيد ميليباند، بمؤتمر صحفي عقده يوم أمس، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتحدث فيه عن الوضع الراهن في المخيم، إن السبب الرئيسي لهذه الوفيات - نقص التغذية والالتهاب الرئوي.
وأضاف ميليباند أن المخيم المذكور، يضم أكثر من 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأن "الجرائم التي ارتكبتها عوائل داعش يدفع الأطفال ثمنها بأقسى الأشكال".
اقرأ أيضاً: نقص الدواء وسوء التغذية يقتلان 235 طفلا بمخيم الهول شرقي سوريا
وأوضح ميليباند أنه، "منذ مارس الماضي، تضاعف عدد وفيات الأطفال تحت سن الخامسة في المخيم، بسبب نقص التغذية والالتهاب الرئوي".
وأشار إلى مصرع 319 طفلا في المخيم المذكور خلال الفترة بين ديسمبر الماضي، وسبتمبر الجاري.
وشدد على أن المسلحين الأكراد يعاملون سكان المخيم بطريقة مهينة، وسط ظروف معيشية سيئة.
اقرأ أيضاً: أكراد سوريا يفرجون عن 800 امرأة وطفل من عوائل مسلحى داعش
وتشير تقارير أممية، إلى وجود 73 ألف شخص في المخيم الذي يستوعب 10 آلاف فقط، ويشكل النساء والأطفال 92 في المئة منهم، وأن 15 في المئة يحملون جنسيات بلدان أخرى.
كما يضم المخيم عدة آلاف من الإرهابيين الأجانب من نحو 50 دولة، وخاصة الأوروبية.
وتتهرب الدول الأوروبية من إعادة المقاتلين الأجانب وعائلاتهم، الذين يحملون جنسياتها.