اتهمت المعارضة في زامبيا، رئيس الدولة إدغار لونغو، بتهريب أموال سوداء ومخدرات في طائرته أثناء عودته من إسرائيل، خلال الزيارة التي قام بها للدولة العبرية قبل عامين.
وحظي هذا الموضوع، بضجة سياسية كبيرة مجددا في زامبيا.
وقال الوزير السابق الزامبي تشيشيمبا كامبفيلي: "هناك مزاعم أنه تم تهريب أموال من إسرائيل في الطائرة الرئاسية. لا أمتلك أدلة على ذلك، لكنني أترك لك هذا، أخي الرئيس العزيز. لا تظن أني أكرهك. لا يوجد شيء لدي ضدك، ولكنني أحاول الدفاع عن نزاهتك، والدفاع عن استقامة زامبيا. لأنه لو أثبت أنه تم بالفعل، تهريب مخدرات بواسطة الطائرة الرئاسية، سنقع في مشكلة كدولة، ومن سيعاني هو ليس الرئيس لونغو، إنما الأشخاص البسطاء في زامبيا".
وفي أعقاب ذلك، أصدر السفير الإسرائيلي لدى زامبيا غرشون كيدار بيانا توضيحيا، وصف فيه هذه المزاعم بـ "الخبيثة والكاذبة". وأكد السفير على "طيب واستقرار" العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضاً: الرئيس الزامبي يشيد بالقيادة المصرية الفاعلة لدفة العمل الإفريقي المشترك
وقال الدبلوماسي الإسرائيلي، إن "الشركات الإسرائيلية تنشط في زامبيا، في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الزراعة والمياه والصحة والاتصالات والأمن، وجميع هذه الشركات تخضع للقانون".
وذكر السفير، أن "التعاون بين الحكومتين يزدهر، والآن فقط، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين، فيما يتعلق بالفنون والبيئة والسياحة".