قال رئيس الهيئة المستقلة العليا للانتخابات في تونس، نبيل بافون، اليوم الأحد، إن نسبة المشاركة في تصويت الاستحقاق الرئاسي، بلغت 27.8 في المئة الساعة الثالثة ظهرا.
ودعا بافون الشباب إلى النزول والمشاركة في التصويت بعد عزوف واضح عن المشاركة جرى رصده خلال اليوم.
وذكر بوفون في إفادة صحفية قبل ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع: "شباب تونس وبناتها.. بقي ساعة لن تتكرر إلا بعد خمس سنوات.. من أجل هذا اليوم قامت ثورة استشهد فيها تونسيون ومازالت ملفات الجرحى والشهداء مفتوحة".
وأضاف: "تونس تستحق منا أن ينزل الشباب ويقوم بواجبه ويدلي بصوته".
وبيّن أن عدد الناخبين حتى الآن هو مليون و862 ألف من إجمالي 7 ملايين و 145 ألف ناخب مسجل.
وانطلقت عملية التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تونس، اليوم الأحد، حيث يتنافس 24 مرشحا على أصوات المسجلين في قوائم الانتخاب.
اقرأ أيضاً: كبار السن يتصدرن المشهد الانتخابي في تونس وسط تراجع للشباب
ومن المقرر أن تغلق غالبية مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة مساء بالتوقيت المحلي، لتبدأ عمليات فرز الأصوات.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، حيث قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.
وأشارت بيانات الهيئة العليا للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المسجلين داخل تونس بلغ 6 ملايين و688 ألفا و513 ناخبا، وأن عدد الناخبين المسجلين بالخارج بلغ 386 ألفا و53 ناخبا.
نسبة الإقبال
وتعليقا على نتائج التصويت، قال عضو المكتب التنفيذي في شبكة مراقبون غير الحكومة، سليم بوزيد، إن "نسبة الإقبال المعلنة من هيئة الانتخابات غير جيدة، وتشير إلى عزوف واضح.. لكننا نأمل أن ترتفع النسبة مع نهاية اليوم".
ولفت بوزيد، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن نسبة الإقبال في عام 2014 في وقت الظهيرة بلغت 35 في المئة، وكانت النسبة النهائية 63 في المئة عام 2014.
واستطرد قائلا: "لكن العملية الانتخابية على مستوى التنظيم تسير بشكل ممتاز".
اقرأ أيضاً: هيئة الانتخابات التونسية: لم نسجل أي حالة لشراء أصوات الناخبين
وبدوره قال عضو الهيئة العليا لللانتخابات عادل البرنيصي لموقع "سكاي نيوز عربية": "نتوقع ارتفاع نسبة التصويت مع نهاية اليوم.. بعض القوى السياسية ربما تنتظر للدفع بخزانها التصويتي قبل نهاية اليوم".
ونشرت السلطات التونسية 70 ألف عنصر من قوات الأمن لضمان تأمين الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت.
وأوضحت الوزارة في بيان على "فيسبوك" أن "50 ألفا منهم أوكلت لهم مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات وحماية المرشحين".