علقت خبيرة سوق المال، حنان رمسيس، على أداء البورصة السعودية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات على الأسهم في البورصة السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، نحو 3.670 مليار دولار، أو 13.767 مليار ريال سعودي، لتسجل 6 أضعاف نظيرتها في البورصة المصرية، والبالغة 10 مليارات جنيه – ما يعادل 608.994 مليون دولار .
فيما سجلت القيمة السوقية للأسهم المقيدة في البورصة السعودية نحو 494.45 مليار دولار، ما يعادل 1.854 تريليون ريال سعودي، وبلغ عدد الصفقات المنفذة في السوق السعودية نحو 554.175 ألف صفقة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 539.505 مليون سهم .
البورصة تستهل جلسة الإثنين على تراجع جماعي لكافة المؤشرات
وتراجع مؤشر البورصة السعودية العام “TASI” بنحو 2.77% مغلقًا عند مستوى 7831.80 نقطة في نهاية تعاملات الأسبوع، مقارنة بمستواه عند الفتح 8054.7 نقطة، وبلغ عدد الشركات المتداولة نحو 190 شركة.
وعلى صعيد الأسهم الأكثر ربحية في البورصة السعودية خلال الأسبوع، حصل سهم باتك على لقب الأكثر ربحية عقب ارتفاع سعره بنسبة 12.70%، تلاه سهم أليانز إس إف بنسبة 9.18%، وثالثًا حل سهم دور بنسبة 6.68%، و رابعًا جاء سهم الزامل للصناعة بنسبة 6.25%، وخامسًا سهم الأهلية بنسبة 4.99% .
وضمت قائمة الأكثر خسارة، جاء سهم أميانتيت في المقدمة عقب تراجع سعره بنسبة 17.57%، ثم سهم مجموعة السريع بنسبة 10.30%، وثالثًا سهم العالمية بنسبة هبوط 8.41%، ورابعًا سهم الخليجية العامة 7.68%، وخامسًا سهم البلاد بنسبة هبوط 7.10% .
وأضافت خبيرة سوق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" من حيث قيمة التداول، جاء سهم بنك الراجحي كأكثر الأسهم بقيمة 1.808 مليار ريال سعودي، تلاه سهم سابك بقيةم 1.755 مليار ريال، وثالثًا حل سهم الإنماء بقيمة 1.167 مليار ريال، ورابعًا سهم دار الإركان بقيمة 525.292 مليون ريال، و خامسًا حل سهم الأهلي بقيمة 398.277 مليون ريال .
وقد فوضت شركة أرامكو السعودية 9 بنوك للاضطلاع بأدوار قيادية في طرحها العام الأولي، وضمت قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو شملت كلا من “جيه.بي مورغان وغولدمان ساكس وبنك أوف أميركا وكريدي سويس وسيتي ومورغان ستانلي وإتش.إس.بي.سي”. وشملت قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو محليا كلا من مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي التجاري.
وتابعت "رمسيس" تشجع الرياض الشركات على الإدراج في سوق الأسهم المحلية لتعميق أسواق رأس المال في المملكة، في إطار إصلاحات تهدف إلى تقليص اعتماد البلاد على إيرادات النفط.
وتشهد المملكة إحياء خطط لطروحات عامة أولية للأسهم هذا العام، حيث لا يزال معظمها في مرحلة الإعداد، بما في ذلك طرح لأرامكو السعودية النفطية العملاقة المملوكة للدولة قد يدر على خزائن البلاد نحو 100 مليار دولار.