قررت المحكمة العليا في إسبانيا اليوم الاثنين، أنه يتعين على حكومة البلاد رفض طلب من الولايات المتحدة بتسليم الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الفنزويلية هوغو كارفاخال.
المخابرات العسكرية الفنزويلية
فنزويلا
تسليم الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الفنزويلية
جاء هذا القرار بعد أشهر على قيام الشرطة الإسبانية باحتجاز كارفاخال في أبريل الماضي بتهمة تهريب المخدرات بناء على طلب من واشنطن، والتي تأمل في الحصول منه على معلومات تثبت تورط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في نشاط إجرامي.
حكومة مادورو
وكان كارفاخال قد أعلن انشقاقه عن حكومة مادورو في فبراير وسط تصاعد الاحتجاجات في البلاد ضد حكمه، متهما إياه والمقربين منه بالفساد والمتاجرة بالمخدرات والسعي إلى نيل رضا حزب الله اللبناني.
وقال كارفاخال في تصريحات سابقة للمحكمة، إن واشنطن تقوم بتلفيق تهم تهريب المخدرات بحقه في طلب التسليم، وأضاف: "أشعر أنني مهدد في كلا البلدين (الولايات المتحدة وفنزويلا) .. أنا لا أثق في القضاء الأمريكي بعد ما فعلوه بي"، ونفى الجنزال الفنزويلي السابق الاتهامات الأمريكية له بأنه ساعد متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" في تهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن "اتهاماتهم مجرد تكهنات ليس لها أي أساس".
اقرأ أيضا..رويترز: السعودية قد تحتاج شهورا للعودة لمستوى الإنتاج الطبيعي من النفط بعد هجوم أرامكو
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قد صرح سابقا بأن مساعدة كارفاخال للقوات المسلحة الثورية الكولومبية، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، شملت حماية الشحنات وتزويدها بالأسلحة والوثائق الثبوتية الصادرة عن الحكومة الفنزويلية.