انهارت الحياة الزوجية بين أثنين بسبب ولادة طفلة من جنس اخر لا تشبه الزوجين، حيث استعان الزوجان من ولاية نيوجيرسي الأمريكية ب"عيادة الخصوبة" للقيام بعملية الإخصاب، وتم نجاح العملية وتمت الإخصاب وولادة الطفلة.
بعد ولادة الطفلة بعامين قام الزوجان برفع قضية على "عيادة الخصوبة" وذلك لأن الطفلة ولدت من رجل آخر، حيث أدركوا أهل الفتاة أن لها ملامح تختلف عن ملامحهم.
اختلاف الملامح يكشف أب الفتاة الحقيقي
بعدعامين من حياة الطفلة بين والديها الذان سعى أن ينجبانها من خلال التلقيح الإصطناعي، لاحظت كريستينا كديريش وزوجها درو فاسيلفسكي، بأن الطفل الذي أنجباه يتميز بملامح آسيوية تختلف عن ملامحهما.
بينما كان الزوجان يتميزان بملامح قوقازية، كانت الطفلة تحمل ملامح آسيوية.
فحص DNA
كما لجأ الأب للقيام بتحليلي الDNA له ولإبنته ليتأكد من نسب الطفلة له، ولكن أكد فحص تحليل الحمض النووي للأب، بأنه ليس الأب الحقيقي للطفلة، حيث أظهرت نتائج التحليل 0 في المئة من التطابق بينهما.
نتيجة خطأ الأطباء الإنفصال
وأدى خطأ الأطباء إلى انفصال الزوجين والتسبب بمشاكل لديهما، الأمر الذي أدى لانهيار الحياة الزوجية، ويطالب الزوجان السابقان المركز بدفع نفقات تصل لحوالي 500 ألف دولار.
حكم المحكمة في القضية
وأصدر قاض الشهر الماضي، قرارا يأمر العيادة بالإفصاح عن أسماء جميع الأشخاص الذين يستخدمون خدمات التخصيب، والتي يمكن أن تساعد في التعرف على والد الطفل، وكذلك أي أطفال آخرين يحتمل أن يكونوا أبناء واسيليوسكي.
رد فعل عيادة التخصيب
من جانبها، نفت العيادة أن يكون الزوجان السابقان قد دفعا نصف مليون دولار مقابل خدماتها، مشيرة إلى أن المبلغ لا يتعد 10 في المائة من المبلغ المذكور، وعلقت على قرار القاضي بالقول إنه من الضروري لها أن تحافظ على خصوصية وسرية عملائها.