رحب الجيش الفنزويلي بالاتفاق الذي توصلت إليه أمس الحكومة مع ممثلين عن المعارضة على تشكيل مجلس وطني للحوار، وعدد من الخطوات تساعد في إيجاد مخرج من أزمة البلاد.
الجيش الفنزويلي
الحكومة مع ممثلين عن المعارضة
تشكيل مجلس وطني للحوار
وكتب وزير الدفاع بادرينو لوبيز عبر "تويتر" مساء أمس الاثنين: "كل ما يساهم في التعايش والسلم الأهلي سيكون موضع ترحيب القوات المسلحة البوليفارية. نعرف في أي طريق يجب أن نسير بالرغم من اختلافاتنا".
وكان وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغز قد أعلن في وقت سابق من الاثنين عن التوصل لاتفاق مع ممثلين عن المعارضة الفنزويلية بالحروف الأولى ينص على
* عودة ممثلي الحزب الاشتراكي الحاكم للبرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة
* تعيين مجلس انتخابي جديد بالتوافق عبر البرلمان
* إطلاق سراح المعتقلين
* الدفاع عن سيادة فنزويلا على منطقة إيسيكيبو المتنازع عليها مع غيانا المجاورة
* إدانة ورفض العقوبات المفروضة على فنزويلا.
كما تضمن الاتفاق التأييد لبرامج مبادلة البترول بالغذاء والدواء عبر آليات الأمم المتحدة الخاصة بذلك.
الرئيس نيكولاس مادورو
الحكومة الفنزويلية
وأكد رودريغز أن الحكومة الفنزويلية والرئيس نيكولاس مادورو سيبقوا باب الحوار مفتوحا، للحفاظ على السلم الأهلي وسيادة فنزويلا، مشددا على ضرورة حل مشاكل الفنزويليين بأيدي الفنزويليين أنفسهم فقط.
اقرأ أيضا.. أول تعليق من الرئيس الايرانى على هجمات "أرامكو"
وشارك في الاتفاق من جانب المعارضة كلاوديو فيرمين "حزب "حلول من أجل فنزويلا""، وتيموتيو زامبرانو "حزب "فلنتغير""، ولويس روميرو |حزب "الطليعة التقدمية".