أغرب إكتشافات أثرية في جزيرة الفصح البركانية، يلجأ الكثير من الناس إلي تخليد ذكراهم عن طريق عمل التماثيل، وأشهر دليل مافعله المصريون القدماء فقد علموا الدنيا كيفية التفنن في صناعة التماثيل، ويعد أقرب إكتشاف اثري في جزيرة الفصح الشهيرة حيث تم إكتشاف تماثيل أثرية مخبأه تحت سطح الأرض بأطوال متقاربة.
وعلي بعد 1300 ميل عن الأرض فى وسط المحيط الهادئ تقع هذه الجزيرة الشهيرة ذات المرتفعات الخضراء الضخمة والخلابة، أخبأ ملوكهم تماثيل تحت سطح الأرض.
وجزيرة الفصح هي جزيرة بركانية مثلثة الشكل تقريباً تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي، وتبعد حوالي 3600 كيلومتر (2237 ميل) عن غرب تشيلي القارية، وهذه التماثيل عبارة عن تماثيل "مواى" حاكم الجزيرة قديما، حوالى 1250-1500 قبل الميلاد قام بتشييدها شعب "رابا نوى" الذين اعتادوا العيش هناك، ويبدو أن تماثيل "مواي" هى من بقايا الحضارة التى ولت منذ فترة طويلة، وقد تم إسقاط مئات رؤوس مواى وإرسالها إلى المتحف البريطانى بعد تبنى المسيحية فى ستينيات القرن التاسع عشر.
وقامت منظمةEISP بعمل العديد من الإستكشافات وأشهرها عام 1919 حيث تم جمع المئات من هذه الأنواع من التماثيل ووضعها في المتحف، ، قضت المنظمة سنوات فى فهرسة حوالى 1000 تمثال للجزيرة الشرقية، من بين الصور كانت هناك صور لبعض الأوشام الغريبة على ظهور التماثيل تم الحفاظ عليها بسبب كونها مخبأة فى عمق الأرض.
اقرأ أيضا.. لطمة بالخطأ توقع إحدى الفتيات في أمريكا أسيرة تحت الأجهزة الطبية
ومهمة هذه المنظمة هي البحث عن تماثيل مواي وحفظها والتنقيب عليها في كل مكان من أنحاء الجزيرة.