أصبح الإهمال الطبي وعدم الخبرة سببا رئيسيا في العديد من حالات الوفيات أو فقدان عضو من أعضاء الجسد، كما حدث مع إحدى السيدات بمحافظة الإسماعيلية.
"آية ع" ٢٦ سنة، تعرضت حياتها للخطر والموت بسبب أن أحد الأطباء أثناء إجراء عملية ولادة قيصرية لها في المركز الطبي للدكتور "توكل ا" وعقب الانتهاء من تلك العملية تبين أنه ترك الفوطه داخل البطن بعد الانتهاء من العمليه بشهرين مما تسبب في استئصال ١٥ سم من أمعاء المجني عليها لوجود جسم غريب داخل البطن عقب إجراء عملية ولادة بأحد المراكز الطبية بالإسماعيلية وتم عمل محضر بالواقعة.
في البداية تقول "آيه، ع" 26 سنة ربة منزل: في يوم من الأيام أخبرني أحد الأطباء أني حامل فعمت الفرحة على وجوه الأهل والجيران حيث إنه أول مولود لي فتكون الفرحه الأولى بالمولود، فذهبت إلى أحد الأطباء للمتابعة معه حتى أضع حملي واستمرت تلك المتابعة حتى جاء اليوم الموعود يوم الوضع فدخلت إلى غرفة العمليات وقمت بإجراء عمليه قيصرية بمركز الدكتور "توكل، ا".
وأضافت الضحية: عقب الانتهاء من الوضع وبعد مرور شهرين شعرت بألم شديد في منطقة البطن وقمت بإجراء بعض الفحوصات الطبية في المستشفى الجامعي قناة السويس التخصصي، وتبين أنني أعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وارتفاع في كرات الدم البيضاء، وعقب إجراء عملية استكشاف بالبطن تبين وجود تجمع داخل البطن والتصاقات بين جدران الأمعاء الدقيقة المفتوحة وجدار القولون، وتم استخراج جسم غريب داخل البطن عبارة عن "فوطة بطن" وتم استئصال الجزء المتهالك من الأمعاء.
وفي نهاية الحديث طالبت "آية" المسؤولين بمحاسبة كل من تسبب في هذا الإهمال الذي دمر حياتها وعدم التقاعس عن أخذ حقها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
