علقت خبيرة سوق المال، حنان رمسيس، على أداء البورصة السعودية في ظل صفقة أرامكو، موضحة أنه علي الرغم من بداية السوق السعودية التقاط أنفاسه في مستهل جلسة الأمس إلا أنه عاود الهبوط مرة أخري، حيث هبطت الأسهم السعودية يوم الثلاثاء، مع تعرض شركات البتروكيماويات لضغوط بعد هجمات مطلع الأسبوع على منشأتين نفطيتين لأرامكو السعودية والتي تسببت في تعطيل معروض نفط المملكة.
اتحاد المصارف العربية يطلق مركز الوساطة والتحكيم في النزاعات
وتراجع مؤشر الأسهم السعودية 0.7%، مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر منتج بتروكيماويات في الخليج، 3.2% مع بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.
وأعلنت سابك وشركات بتروكيماويات أخرى عن تخفيضات كبيرة في إمداداتها من اللقيم عقب هجمات السبت على منشأتي أرامكو.
وأغلقت السعودية خط أنابيب لنقل النفط الخام إلى البحرين وأخطرت أرامكو شركة بتروتشاينا أن تحميلاتها من النفط الخام الخفيف لشهر أكتوبر ستتأخر نحو عشرة أيام، وجرى تحويل ناقلتي منتجات نفطية مكررة على الأقل كان من المقرر تحميلهما من ميناء الجبيل السعودي بين منتصف وأواخر سبتمبر.
وتابعت "رمسيس" كما أعلنت أرامكو السعودية إنها تمضي قدما هذا الأسبوع في اجتماعات مع مصرفيين بخصوص إدراجها المحلي المزمع، رغم تشكيك بعض المستثمرين والمحللين في أن تستطيع الآن الالتزام بإطاره الزمني بعد هجمات مطلع الأسبوع.
وعلى صعيد الأسهم السعودية الأخرى، تراجع بنك الرياض والبنك الأهلي التجاري 3.7 و0.9% على الترتيب.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5%، مع تراجع 26 سهما من أسهمه الثلاثين.
وهبط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في مصر، 0.5% وهوى سهم القلعة القابضة 7.9%.
أما عن بورصة دبي، قالت خبيرة سوق المال، تراجع مؤشر سوق دبي 1%. وتصدر سهم إعمار العقارية القيادي الخسائر بانخفاضه 3%، في حين هبط سهم بنك دبي الإسلامي 0.9%.
.وزاد مؤشر سوق أبوظبي 0.2%، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، 1% .