بعد أن كان الزوج هو الستر بعد الأب والأخ، تستنجد به الزوجة وتحتمي به، انهارت لدى الكثيرين تلك القيم، فتحول كثير من الأزواج لوحوش كاسرة، وباتوا يمثلون الخوف والفضيحة لزوجاتهم وبناتهم.
تقول "إيمان.ك"، طبيبة أمراض نساء بسمنود: "تزوجت منذ عام ونصف، ومنذ بداية الزواج عانيت الأمرين من الخيانة الزوجية وسوء أخلاق زوجى وكثرة علاقاته النسائية.. من يوم ما اتجوزنا وكل شوية الاقي واحدة بتكلمني بتقولي جوزك سرق مني موبايلي وبيهددني بالصور اللي عليه، ومعظمهم لسة بنات صغيرين، بيتعرف عليهم لحد ما يدوله الأمان واللي ترفض تجيله البيت يسرق موبايلها، ويبدأ يهددها بالصور اللي عليه وأرقام أهلها".
وأضافت "إيمان": أصبحت الحياة مستحيلة بيننا بعدما فشلت كل محاولات الصلح، وعندما هددته برفع دعوى طلاق، هددنى هو الآخر وابتزني برفع صورة عارية على الفيس بوك، حتى يدمر ما تبقى من حياتى ومهنتى، أو التنازل واستكمال الحياة مع شخص أقل ما يقال عنه إنه مريض نفسى يستمتع بإيذاء الآخرين، ووصل به الأمر لإقامة علاقة غير شرعية مع ابنة أحد الجيران، وحملت الفتاة منه، ورفع والدها قضية إثبات نسب عليه، وأثار جنونى بفعلته، فتقدمت بطلب الخلع تحت رقم ٩١٩ أمام محكمة الأسرة بسمنود.
اقرأ أيضا: مأساة "مديحة" فى دعوى خلع: "روحت أزور أمي رجعت لقيت واحدة بترقص له في شقتي"
وتابعت إيمان حديثها بأنها تزوجت من ابن خالها في تحد منها لجميع أفراد عائلتها، بعد أن قام أخوه الأكبر بفسخ خطبته من شقيقتها: "لم يحصل على مؤهل جامعي، وكنت شايفة إن كل دا شكليات وحبنا أهم منها، وتحديت الجميع من أجله فخذلني في أول الطريق، أول مشكلة حصلت كتمت على الموضوع واتكلمت معاه بهدوء ومدخلتش حد بينا وقولت غلطة، بس هو اعتبر سكوتي ضعف، لكن كل ما أتمناه أن يرحمنى من هذه العيشة المقززة، حتى أنتبه لحياتى ومهنتي.