مطرب وممثل ذو طابع خاص رومانسي وحساس منذ ظهوره في برنامج ستار ميكر، يعشق صوته الكثيرون، فمن منا ينسى أغنية «زي غيرها» أو «عاشق بحب»، إيساف الذي دخل مجال التمثيل واختفى وعاد وبين الحين والآخر يظهر، فكانت أخر أعماله فيلم «كازانوفا» في شم النسيم، الذي طرح قبل دخول شهر رمضان الأمر الذي عاد عليه بالسلب ولم يحقق النجاح الذي يستحقه، وحالياً يحضر لألبوم جديد يعود من خلاله بقوة. وقامت «أهل مصر» بحوار مع النجم إيساف حتى يكشف لنا تفاصيل ألبومه وسبب اختفائه والكثير من الأسرار عن حياته الشخصية.
حدثني أكثر عن التحضير لألبومك الجديد؟
في البداية كنت سأقدم أغاني «سينجل» وأقوم بتصويرها على طريقة الفيديو كليب، لكن عجبني حوالي 6 أو 7 أغاني عندما كنت أختار، إلى أن جاء المنتج محمد مهاب صديقي الذي ينتج لي الأغاني، عرض عليا أن نقدم ألبوم أو ميني ألبوم وانا وافقت، ثم اخترت 5 أغاني وانتهيت من تسجيلهم.
مع من تعاونت في ألبومك الجديد من شعراء وملحنين؟
تعاونت مع الموزع طلعت عبد الجابر في أغنيتين، وأخرى مع الملحن حسين محمود والشاعر عصام حجاج، وأغنية مع الموزع «مونتي» هي من ألحاني وفكرتي، وكتبها "إسلام" هو شاب من اسكندرية يكتب أغاني شعبية، والاغنية اسمها «الدنيا عايزة إيه» لون جديد ومختلف عليا، واخيراً أغنية مع محمد مجدي أسمها «كارثة».
هل من الممكن أن تلجأ لتقديم أغاني المهرجانات؟
مهرجان صريح لم أجرب هذا اللون، ولكني قدمت أغنية شعبية قبل مع المطرب عبد الباسط حمودة، وهذه الاغنية أعجبت البعض وآخرين لم تعجبهم.
هل أنت شخص مغامر وتفضل التغيير رغم أن الجمهور يفضلك في اللون الرومانسي؟
أنا شخص مغامر من الصغر، حيث أنني ليس من الشخصيات الانطوائية أو التقليدية، أفضل الدخول في أي مغامرة حتى في شغلي، مثلاً إذا قررت أفسخ عقدي مع شركة إنتاج كبيرة، لم أتردد نهائي، فأنا لم أقدم أي شيء إلا إذا أقتنعت به، حتى لو إذا كان في خسارتي، وبالنسبة للون الرومانسي فأنا أحب تقديم الأغاني التي توجد بها شجن ولكن يجب ان اكون مواكب للعصر واقدم كل جديد ومتنوع حتى لا أظل في تقديم نوع واحد فقط.
حدثني عن فيلم «كازانوفا» ومن وجهة نظرك ما سبب عدم نجاحه؟
الذي أعجبني في فيلم «كازانوفا»، أنه مختلف به الكثير من الأحداث، وأنا خلال العمل افقد بصري، فيعد الفيلم غير تقليدي وبه مساحة تمنحني التمثيل بشكل جيد، ولكنه لم يحصد الإيرادات التي تليق به، لأنه تم عرضه قبل رمضان بشهر والسبب يرجع لأن المنتج جديد وليس لديه الخبرة الكافية في اختيار توقيت مناسب له، كما أنه كان من المفترض أنه يتم عرضه في عيد الحب، ولكن نظراً لإنشغال الفنانات المشاركات بالفيلم في أعمالهم الدرامية مثل ريهام عبد البديع وراندا البحيري فتم تأجيله حتى تم الإنتهاء منه.
لماذا تتأخر في خطواتك الفنية؟
هذه حقيقة، ولكن دائما تأخري يرجع إلى الظروف الإنتاجية، حيث انه بعد ظهوري في برنامج «ستار ميكر» اختلفت مع شركة الإنتاج الخاصة بالبرنامج، ثم توفيت والدتي ثم والدي، وهذا عطلني كثيراً، كما انني كنت انتظر أن ينتهي عقدي مع شركة الإنتاج، انا غير "مجنون شهرة"، النجاح شيء والشهرة شيء آخر، أنا من صغري كنت مشهورا، لأن أسمي مختلف وشكلي طول عمره مختلف أيضاً، ولكني كنت دائماً أتمنى أن أصبح فنان يتم تصديقه ويتفاعل معه الجمهور، والسبب في غنائي، كان الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، عندما قدم أغنية حرب الكويت والعراق «اللهم لا إعتراض»، وقتها كنت صغيرا وعندما شاهدته وهو يغنيها على المسرح تمنيت أن اصبح مثله والجميع يصفق لي، وهذا كان حلمي.
ما سبب دخولك مجال التمثيل؟
انا قدمت أفلام عندما كان سوق الكاسيت يمر بأزمة، وكنت لا أفضل تحكمات شركات الإنتاج، وعندما عرض علي فيلم «الحكاية فيها منة» كان وقتها لم يعجبني، وكنت فاشل لأني لم أكن أجيد وقتها التمثيل، ووافقت عليه كي أحصل على أمواله وأقدم بها أغنية «سيبني أموت فيك» وأصورها كليب بحريتي، دون تقييدات.
ما هو برج وكيف يؤثر في حياتك ؟
انا برج العقرب، شخصية سهلة ولكني لا اسامح نهائيا، حتى إذا سامح قلبي لا أبين هذا، أنا عندما أحب أي شخص أظل أحبه ولكن من داخلي، فأنا لم اسامح في الخيانة والغدر، كما انني لم اظهر ضعفي طوال حياتي لأي شخص أو ابكي أمامه، فأنا شخص حتى إذا كان لدي مشاكل كثيرة لا أظهر هذا على السوشيال ميديا، أو لأي شخص في حياتي، الوحيد الذي كان يشاهد ضعفي هو والدي رحمة الله عليه.
لماذا لم تتزوج إلى الآن.. هل الفن السبب في ذلك؟
لا، الفن لم يكن له علاقة بحياتي الشخصية، وهذا التفكير فاشل جداً، أكيد حبيت أكثر من مرة ولكني أنا أكتشفت مؤخراً إنني لم احب غير مرة واحدة بحياتي بجد، ولكن هو النصيب.
من هو النجم الذي تتمنى أن تمثل معه؟
هناك أكثر من فنان أتمنى مشاركته لأنني أحبه كثيراً مثل أحمد الفيشاوي وأحمد عز وكريم عبد العزيز، كما أنني أحب محمد رمضان كثيراً، واشاهد أي عمل له على الفور.
ما رأيك في الحفلات التي يقدمها محمد رمضان؟
محمد رمضان شاطر جداً، هو ليس مطرباً ولكنه يقدم شيء يليق عليه، وأنا ليس لدي أي مشاكل معه فيما يقدمه او يرتديه، فهو يقلد الأشخاص المتواجدين في الشارع، وكل عصر وله سماته، وللذين يقولون إن محمد رمضان يجب أن يكون قدوة لجيله وللأطفال، من وجهة نظري هذا غير صحيح، لأن الفنان ليس دوره أن يكون قدوة، يجب على الآباء أن يصبحوا قدوة لأولادهم ولكن في هذا الوقت هناك أباء يتركون أطفالهم يغنون المهرجانات ويرقصون عاريين ويصفقون لهم، واخيراً محمد رمضان يعرف ماذا يفعل جيداً لأنه ليس صوت.
ما رأيك في ريهام سعيد وما فعلته في الفترة الأخيرة؟
أنا أكره التجريح في العموم، ووقتها «مبقدرش أسكت» مثل ما حدث مع الإعلامية ريهام سعيد التي أزعجني تصريحاتها عن مرضى السمنة كثيراً، خاصة انها في الإعلام، وما قالته يعتبر تنمر واضح وتجريح، اين الإنسانيات لديها؟، هناك أشياء ليست بإرادتنا، الشيء الوحيد الذي يمكن أن أتحكم فيه هو لساني وما أنطقه.