قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن التعاون مع الجانب الإماراتي مستمر ليس في قضية خفض الطلب على المخدرات فقط، ولكن في العديد من القضايا الإجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن الإخاء والمشاركة يضرب بجذوره في أعماق التاريخ.
وأكد "عثمان"، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، على هامش فاعليات توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ودولة الإمارات، أن البروتوكول يتناول قضية في غاية الأهمية، وهي قضية مكافحة المخدرات التي تمس الشباب ليس فقط في مصر والإمارات، ولكن على مستوى الدول العربية والعالم.
ولفت "مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان"، إلى أن البروتوكول يمكن من بناء جسور شراكة مستمرة مع الجانب الإماراتي، سواء فيما يتعلق بجانب التدريب من خلال الدبلومات المهنية للمتخصصين في هذا المجال أو غيرها، مفيدا بوجود حملات إعلامية مشتركة، حيث سيتم إنشاء فيلم سينمائي بمشاركة رموز فنية على مستوى مصر والإمارات سيتم في الفترة القادمة، بكونه الخطة التنفيذية لبروتوكول التعاون الموقع اليوم.
وأكد الدكتور عمرو عثمان، أن الحملة الاعلامية للاعب محمد صلاح، عملت على زيادة الاتصال على الخط الساخن، والإقبال على العلاج بنسبة 4 أضعاف، موضحا أن حوالي 120 مليون شخص تفاعلوا مع الصندوق خلال الأربع سنوات الماضية.
وأكد أن الإعلام كان له تأثير كبير على نجاح حملات الصندوق، مشيرا إلى ضرورة تطوير خدمات صندوق مكافحة المخدرات في الفترة القادمة.
ووقع بروتوكول التعاون كل من عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطنى للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي وبحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق وخبراء مكتب المخدرات العالمى وشئون تطبيق القانون التابع لوزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستهدف البروتوكول تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التأهيل النفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان والإرشاد الأسري لذويهم ورفع الوصمة الإجتماعية التي تلاحق مريض الإدمان بعد تعافيه.