شهدت البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي موجة هبوط بسبب عدة أسباب عالمية أثرت عليها، من ضمنها قرارات الفيدرالي وأحداث التفجيرات التي حدثت أرامكو.
علق خبير سوق المال، محمد عبدالهادي، على أداء البورصة في الأسبوع الماضي، موضحا أنها شهدت انخفاضا طفيفا بإجمالي تنفيذات تقدر بحوالي مليار ومائتي جنيه في نهاية جلسات الأسبوع.
وأوضح خبير سوق المال في تصريح خاصة لـ"أهل مصر" أن الأسبوع الماضي شهد موجة هبوط نتيجة التوترات التي حدثت جراء التفجيرات التي حدثت لأرامكو التي تعد أكبر شركات بترول في السعودية، وتوقف ٥٠% من إنتاجها وأثر ذلك على العقود الآجلة للبترول.
وتابع "عبد الهادي " أن إعلان السعودية عن استخدام احتياطي المخزون الخاص بها وإعلان أمريكا نفس التصريح وعن نية السعودية استكمال إصلاح ما تم تدميره من التفجير في أقرب وقت، أثر في تراجع سعر النفط وسجل قرب ٦٤ دولار، كان سببا رئيسيا في التأثير على أداء البورصة .
ومن جانبها قالت خبيرة سوق المال حنان رمسيس أن طرح شركة أرامكو سيؤثر على تحركات واستثمار صناديق الاستثمار العربية والأجنبية لأنه الطرح الأكبر في التاريخ وعندما يتم طرح السهم في البورصات العالمية قد يؤثر على الاهتمام بالأسهم المصرية المطروحة في الخارج كما في "الجي دي ار" والمطروح فيه أكثر من 4 أسهم مصرية أهمها البنك التجاري الدولي .
فمن الممكن أن يتراجع الاهتمام بهذا السهم للاهتمام بأرامكوا وكذلك قد يؤثر بالسلب على الأسهم المصرية المتواجدة بالأسواق الناشئة كمؤشر msci فقد تفقد الأسهم المقيدة فيه الاهتمام الضامن لبقائها فيتراجع عدد الأسهم المقيدة كما حدث في المصرية للاتصالات فتتراجع النسبة والمرتبة التي تحتلها مصر، فقد كانت في المركز الأول ثم تراجعت للمركز الرابع بعد الترقيات المتتالية لأسواق الخليج كالسوق السعودي والقطري والإماراتي والكويتي مما يتسبب في قلة عدد صناديق الاستثمار الحالية والمرتقب أن تستثمر في البورصة المصرية .
وما على مصر للخروج من هذه الأزمة إلا طرح شركة عملاقة تعمل في مجال الغاز الطبيعي بسبب الاهتمام العالمي بحقول الغاز المصرية وأن يسند الطرح لبيت كبير من بيوت الخبرة العالمية لضمان نجاح الطرح ووصوله لمرحلة العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
