تتعالى الصرخات والاستغاثات من أولياء الأمور لطلاب وطالبات مدرسة الأميرالاي السيد إبراهيم السيد الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة سمسطا التعليمية جنوب غرب محافظة بني سويف، وذلك نظرا لوجود المخاطر الصحية التي تهدد صحة وسلامة الطلاب والطالبات أثناء العملية التعليمية، التقت جريدة أهل مصر، ببعض أولياء الأمور للتعرف على شكواهم وصرخاتهم المستمرة بهذا التقرير.
قال حمادة ابو النور، أحد أولياء الأمور، إن ما يحدث داخل مدرسة الأميرالاى السيد إبراهيم السيد الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة سمسطا التعليمية، أمرا في غاية القرف والاستهتار بحياة الطلاب والطالبات بالمدرسة نظرا للمخاطر التي تهدد سلامة الطلاب.
وأضاف أن المدرسة أصبحت في وضع مسئ لكل مسؤولي العملية التعليمية بمركز ومدينة سمسطا خاصة ومديرية التربية والتعليم ببني سويف عامة، فضلا عن وجود العديد من المظاهر السيئة التي تجتاح المدرسة وانعدام النظافة العامة بها.
وأوضح أن من أهم المظاهر السيئة التي تتواجد بالمدرسة مشكلة الصرف الصحي "الطافح " بالحمامات الخاصة بإدارة المدرسة، وما نتج عنها انتشار الروائح الكريهة والقاذورات وتواجد الآفات والبكتيريا بشكل كبير مما ينتج عنه مزيدا من الكوارث الصحية التي تهدد صحة الطلاب وتعرضهم لمشاكل ضيق التنفس والحساسية والأمراض المعدية والمزمنة للطلاب والطالبات وتعرضهم للأورام على حد قوله، والتي تتراوح أعمارهم بين الـ 13 حتى الـ 15 عاما.
وأشار محمود عبد العليم، أحد أولياء الأمور، إلى أنه تم إنشاء "غرفة " حمامات للطلاب والطالبات بمسافة تتعدى الـ 30 مترا، عن حمامات إدارة المدرسة، حتى تبعد عن أماكن حمامات الإدارة، ولا يمكن للطلاب والطالبات استخدامها في الحالات الطارئة لهم وقضاء حاجتهم الشخصية إذا تتطلب الأمر ذلك، فضلا عن صدور قرار من جانب صحة البيئة نظرا لصعوبة استخدامها نتيجة انتشار الروائح الكريهة والقاذورات والأوبئة ووجود العديد من الملوثات والبكتيريا بها، ومطالبتها الدائمة لإدارة المدرسة بضرورة إحلال وتجديد حمامات الطلاب والطالبات فورا دون تأخير.
وأكد على وجود بعض المخاطر التي تهدد حياة الطلاب والطالبات من جانب عمال بوفيه المدرسة الذين يقومون بتجهيز الأكل نظرا لعدم وجود ما يفيد من الشهادات الصحية التي تؤكد خلوهم من الأمراض المعدية والطفيليات وهم من يقومون بعمل المأكولات لأطفالنا.
وأضاف خالد سيد، أحد أولياء الأمور، أن هناك معاناة حقيقية أخرى للطلاب والطالبات بالمدرسة وخاصة في عدم وجود أماكن للجلوس جيدة وصالحة لمدة الدراسة اليومية، نظرا لأن مقاعد الطلاب مليئة بالمسامير الخارجة عن إطار الخشب مما يسبب إصابات للطلبة أثناء الجلوس.
وأشار إلى وجود بعض التوصيلات الكهربائية العشوائية بداخل المدرسة التي تهدد سلامة وأمن وأمان الطلاب والطالبات والتي تؤدي إلى الوفاة، فضلا عن وجود مراوح بالمعمل لم يتم إجراء الصيانة لها منذ قديم الأزل ومعرضة للسقوط، بالإضافة إلى وجود أنبوبة غاز وشعله بالبوفية سريعة الإنفجار، علما بأنه لا يوجد بالمدرسة سوى 3 طفايات بودر 6 كيلو منتهية الصلاحية، ولا يوجد يوجد إنذار حريق بالمدرسة، كما لا يوجد خزان ماء للاستخدام أثناء الحريق، وأن صنديق الحريق بدون خرطوم، على حد قوله.
وأوضح محمد عبد العظيم، أنه استكمالا لما يحيط بمدرسة الأميرالاى السيد إبراهيم السيد الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة سمسطا التعليمية، فإن المدرسة تبلغ من الإرتفاع أكثر من 4 طوابق، ولست لديها ما يثبت من إدارة الحماية إنها مؤمنة ضد مخاطر الحريق، مشيرة إلى أنه من المنشآت التي يصعب إخلائها هي المدارس لعدم معرفة الطلبه كيفية الهروب والخروج الأمن أثناء الطؤارى والأزمات.