تواجه الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا كيرشنر محاكمة رابعة في قضية فساد، في حين أنها مرشحة لمنصب نائبة الرئيس في الانتخابات الرئاسية في بلادها بنهاية أكتوبر.
الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا كيرشنر
الرئيسة الأرجنتينية السابقة
كريستينا كيرشنر
وهذه القضية الجديدة على ارتباط بالملف المعروف في الأرجنتين باسم "دفاتر الفساد" والذي تُتهم إدارة كيرشنر فيه بتقاضي رشا لقاء منح مناقصات عامة.
دفاتر الفساد
كيرشنر
ولم يعرف بعد تاريخ المحاكمة في القضية الجديدة.
وتقول كيرشنر البالغة من العمر 66 عاما، العضو في مجلس الشيوخ الأرجنتيني والتي تتمتع بحصانة برلمانية جزئية، إنها ضحية اضطهاد سياسي من قبل حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري (يمين وسط).
وكانت النيابة العامة أمرت بوضع كيرشنر رهن التوقيف الاحترازي في قضية "دفاتر الفساد"، لكن حصانتها البرلمانية جنبتها السجن وليست المحاكمة.
وكشفت فضيحة "دفاتر الفساد" في الأول من أغسطس بعد نشر مضمون دفاتر دون فيها سائق أحد المسؤولين بدقة أماكن وتواريخ تسليم أكياس من المال إلى أعضاء في إدارة كيرشنر، من رؤساء شركات في قطاع الأشغال العامة.
اقرأ أيضا.. مقتل وإصابة 17 شخصا إثر تفجير في مدينة كربلاء العراقية
وبحسب المدعي العام، كارلوس ستورنيلي، تصل قيمة الرشاوى بين عامي 2005 و2015 إلى 160 مليون دولار.
وقد جرى انتخاب كيرشنر رئيسة للأرجنتين لولايتين بين 2007 و2015، وهي الآن مرشحة لمنصب نائبة الرئيس إلى جانب المرشح الرئاسي ألبرتو فرنانديز. وتعتبر حاليا من أبرز وجوه المعارضة، ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة.