استقبل اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، مع المهندس محمد السويدي رئيس إتحاد الصناعات المصرية بمقر الوزارة بحضور عدد من القيادات بالإتحاد والوزارة، في إطار إهتمام رئيس الجمهورية بزيادة حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمحافظات لدورها التنموي الهام وما توفره من فرص عمل.
واستعرض وزير التنمية المحلية، آخر مستجدات التنسيق مع إتحاد الصناعات والتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل لأبناء القرى بالمحافظات في إطار برنامج "مشروعك" التابع للوزارة و مبادرة الإتحاد "شغلك في قريتك" ومشروعات الجهاز.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن التنسيق الذي قام به مع وزارة الزراعة والمحافظات فيما يخص توفير قطع أراضى بمساحات مختلفة للبدء في تنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع إتحاد الصناعات لتوفير فرص عمل لكافة أبناء المحافظات والإسهام فى تحسين جودة الحياة بالنسبة لهم.
واستمع وزير التنمية المحلية، خلال الإجتماع إلى عرض من المهندس محمد السويدي حول جهود الإتحاد لتوفير فرص عمل للشباب والفتيات فى عدد من القرى بالمحافظات عبر إنشاء وحدات إنتاجية ( مصانع وورش ومجمعات صناعية صغيرة) تركز على المشروعات الصناعية كثيفة العمالة وعلى رأسها صناعة الملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية والخشبية والالكترونيات ومنتجات الألبان والسلع الغذائية.
اقرأ أيضًا.. 100 مليون صحة تؤكد على أهمية تناول الأطفال للخضروات.. والسبب: عدم زيادة الوزن
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أهمية تكاتف كافة جهود الوزارات المعنية بالحكومة والمؤسسات الأخري من القطاعات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص للنهوض بالمستوى المعيشي للمواطنين والقضاء على البطالة وتحقيق هدف الإستثمار من أجل التنمية المستدامة.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بتنمية القري المصرية ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بها.
وشدد وزير التنمية المحلية، على إهتمام الوزارة بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتي تعتبر المشغل الأكبر للعمالة و تسهم في توفير فرص العمل للشباب والمرأة المعيلة وأصحاب الحرف والدخل المنخفضة للحد من مشكلة البطالة، مضيفًا أن الوزارة تسعى لزيادة دخل الأسرة علي مستوى القرى والبالغ عددها ٤٧٠٠ قرية واستغلال كافة الميزات والمقومات النسبية فيها لإقامة مشروعات تناسب الحرف والمنتجات التي تتميز بها.
وأكد وزير التنمية المحلية، على أهمية توفير التدريب للشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع الراغبة في العمل في إطار تلك المبادرة لتحقيق الهدف منها، مع إمكانية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظات، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة يمكن أن تساعد في القضاء علي البطالة داخل القري وزيادة معدلات التشغيل ودخل الأسرة.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد السويدي، على توافر الرغبة لدى عدد من المطوريين الصناعيين في دعم هذا المشروع والمشاركة فيه لما له من أثر إيجابي إقتصادياً وإجتماعياً على سكان القرى التي يمكن ضمها لهذا المشروع ، وتخفيض تكاليف نقل العمالة للصناعات الكثيفة عبر إقامة مشروعات فى القري بالمحافظات.
وأشار رئيس اتحاد الصناعات، إلى أن الإتحاد قام بدراسة عدد من الصناعات التى يمكن البدء بها فى بعض القرى بالمحافظات ، ووفقاً للكثافات السكانية ومدى توفر المواد الأولية اللازمة للمشروع وسيقوم الاتحاد بتوفير فرص التدريب للشباب من الجنسين.
وفى نهاية الإجتماع تم الإتفاق على عقد إجتماع بين قيادات الوزارة ومسئولي الإتحاد لعرض قطع الأراضى التي تم التوافق عليها لإقامة المشروعات تمهيداً لتنسيق اتحاد الصناعات مع المطورين الصناعيين والمستثمرين لعرض تلك الفرص الاستثمارية.