قال محمد أيمن عبد الحميد، مساعد برامج مكافحة الإتجار بالبشر، بوحدة حماية ومساعدة المهاجرين في المنظمة الدولية للهجرة، إن عدد ضحايا الإتجار بالبشر يبلغ نحو 40 مليون شخص في جميع انحاء العالم، وهو ما يفوق عدد سكان دولة مثل المملكة العربية السعودية.
وأضاف عبد الحميد، في ورشة عمل الأمم المتحدة عن الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة العمل اللائق ونمو الاقتصاد، التي انعقدت بالقاهرة : "لحسن الحظ جريمة الإتجار بالبشر غير منتشرة في مصر"، مشيرًا إلى أن حجم الأرباح السنوية لهذه الجريمة يبلغ 150 مليار دولار سنويًا.
اقرأ أيضا: وزير قطاع الأعمال العام: جاري تنفيذ خطة طموحة للنهوض بقطاع الغزل والنسيج بالشركات التابعة
ومن جانبها أضافت نهال عقل، مساعد برنامج المنظمة الدولية للهجرة، إن الإتجار بالبشر أو ما يسمى بالعبودية الحديثة يتخذ أشكالًا عدة مختلفة عن المفهوم السائد، وهي مثل الزواج القسري، والأشخاص أصحاب الديون، والعمل القسري.
وكشفت الدراسات، عن أن معظم ضحايا الإتجار بالبشر بنسبة 62% موجودين في آسيا والمحيط الهادي، مشيرة إلى 25 مليون من الضحايا يعانون من ظروف العمل القسري، منهم 16 مليون شخص يعملون في القطاع الخاص. موضحة أن 1 من كل 4 ضحايا للإتجار بالبشر من الأطفال، و71% منهم إناث.