اعلان

خلال مؤتمر للغرفة التجارية بالإسكندرية.. وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مشروع "جسور" لتعزيز التجارة البينية مع إفريقيا

هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام
كتب : سارة صقر

"توفيق": بدء تشغيل الجسر الملاحي بين السخنة ومومباسا أول أكتوبر المقبل

التعاقد على مساحات تخزينية محددة مع أحد الخطوط الملاحية العالمية

اكتمال خدمات المشروع من النقل واللوجستيات في أبريل 2020

أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام أن الوزارة تتبنى مشروعًا ضخمًا باسم "جسور" لتوفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات للمتعاملين في مجالات الصناعة والتجارة الخارجية مع دول شرق أفريقيا، ومن المقرر أن يبدأ تطبيقه في أول أكتوبر المقبل عبر تدشين جسر ملاحي بين ميناءي العين السخنة ومومباسا في كينيا.

وأوضح الوزير، خلال مؤتمر نظمته الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية تحت عنوان "جسور التجارة الخارجية لأسواق شرق ووسط أفريقيا"، أن الوزارة تعتمد على توفير تلك الخدمات من خلال الشركات التابعة لها العاملة في الشركة القابضة للنقل البحري والبري بالإضافة إلى توفير خدمة التأمين على البضائع من خلال الشركة القابضة للتأمين.

واستعرض خدمات المشروع التي من المقرر أن تكتمل في أبريل 2020، وأولها النقل البري للبضائع من خلال توفير خدمة النقل البري للبضائع من / إلى المصنع، حيث سيتم إعادة هيكلة شركات نقل البضائع، والمحور الثاني يتمثل في التجميع والتخليص الجمركي في موانئ التصدير والاستيراد.

أما المحور الثالث فيختص بالنقل البحري، حيث تم التعاقد على مساحات تخزينية محددة مع أحد الخطوط الملاحية العالمية لتوفير خدمة منتظمة كل أسبوع، وتوفير الخدمة للمصدرين ضمن سلسلة متكاملة الخدمات، مع إعادة هيكلة شركات الملاحة البحرية وتطوير أسطولها تمهيدًا لتقديم الخدمة مستقبلًا.

وتطرق الوزير إلى المحور الرابع والذي يشمل المستودعات والمعارض الخارجية حيث تم حصر كافة الأصول المملوكة أو المؤجرة لشركات التجارة الخارجية في الخارج، وجاري إعداد دراسة بواسطة استشاري متخصص لتحديد أفضل المواقع لعمل مستودعات ملحق بها معرض دائم للسلع المصرية في الخارج.

اقرأ أيضا: 150 مليار دولار أرباحا سنوية لمافيا الإتجار بالبشر عالميًا

وفيما يخص التسويق (المحور الخامس)، أوضح سيادته أنه جاري تأسيس شركة بالتعاون مع بنوك محلية ومستثمرين من القطاع الخاص للوساطة بهدف فتح أسواق جديدة في الخارج، مع إعادة هيكلة شاملة لشركات التجارة الخارجية لتعود إلى نشاطها ودورها الأصلي بعمليات الوساطة في المستقبل.

وأخيرًا المحور السادس (التأمين والتمويل)، أشار سيادته إلى توفير التأمين على الشحنات الصادرة والواردة بواسطة شركات التأمين التابعة للشركة القابضة للتأمين، بالإضافة إلى التعاون مع البنوك الوطنية لضمان توفير الخدمات المصرفية المتعلقة بالتجارة الخارجية وتسوية المدفوعات.

كما أشار سيادته إلى أنه تم في بداية شهر يوليو الماضي إطلاق تطبيق إلكتروني يحمل اسم جسور لتسجيل بيانات العملاء وكافة البيانات الخاصة بالشحنات من تفاصيل الحمولة والشحن والنولون والوجهة المقررة ووسائل الاتصال المختلفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً