استهفت وحدات من الجيش العربي السوري مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي غرب مدينة حلب اليوم الأحد.
أفادت "الميادين" أن وحدات من الجيش السوري استهدفت اليوم الأحد مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" وحلفائها في منطقة الليرمون وضهرة عبد ربه وأطراف جمعية الزهراء غربي حلب.
وكان الجيش السوري أرسل مؤخرا تعزيزات إلى حلب فيما أشار خبراء إلى احتمال أن يكون غرب مدينة حلب أحد المحاور التي سيفتح بها الجيش السوري الطريق الدولي في حال عدم انسحاب المجموعات المسلحة.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية ذكرت أن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا عن بدئها منذ 31 أغسطس الماضي مازالت تحافظ على تماسكها، ويتخللها خروقات تقوم بها المجموعات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني تأكيده أن "الجيش السوري ظل متمسكاً بوقف إطلاق النار مع دخوله أسبوعه الرابع أمس، مع احتفاظه بحق الرد على خروقات الإرهابيين الذين يسعون إلى التصعيد، لنسف التهدئة وتحميل الجيش السوري مسؤولية ذلك".
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن الدولي يفشل في تمرير قانون لوقف إطلاق النار بإدلب السورية
ولفت المصدر إلى أن "جبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، استقدموا تعزيزات إضافية إلى خطوط التماس على طول جبهات جنوب وجنوب شرق إدلب، والتي تشهد عمليات تدشين وتحصين، على حين أعلن الفرع السوري لتنظيم القاعدة عن حاجته لتطويع شبان جدد في إدلب ضمن ما يسمى تشكيل "العصائب الحمراء" استعداداً لتنفيذ هجمات باتجاه مواقع الجيش".
اقرأ أيضاً: برلماني روسي يطرح مبادرة ثلاثية تضم مصر لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية
وأوضح أن "النصرة" تقوم بمنع المدنيين داخل إدلب، من الوصول إلى معبر أبو الضهور، للانتقال إلى المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.