أطباء وصيادلة يطالبون الصحة بتعميم كتابة الدواء بالاسم العلمي

كتب : فكرية محسن

نادى عدد كبير من الأطباء والصيادلة بتعميم كتابة وصرف الأدوية بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري بسبب مشكلة عدم وضوح الخط لعدد كبير من الأطباء وصعوبة قراءته وفك طلاسمه في الوصفة الطبية مما قد ينتج عن تعريض المرضى لمشكلات صحية خطيرة، خاصة أن الاسم العلمي هو أساس المادة الفعالة ويتم اطلاقه باسم مشتق منها ولكن الاسماء التجارية كثيرة ولا يمكن حصرها.

طالب الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، بتعميم كتابة وصرف الأدوية بالاسم العلمي بدلًا من الاسم التجاري كباقي الدول العربية التي قامت بتعميم ذلك في منشورات رسمية تم إصدارها من وزارة الصحة والسكان لكلًا من الأطباء والصيادلة ومن يخالف ذلك يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده، مشيرًا إلى وزارة الصحة والسكان بدولة اليمن التي أصدرت منشور بتعميم كتابة وصرف الأدوية بالاسم العلمي وليس التجاري، قائلاً "يا مسئولي وزارة الصحة اليمن مطلعة تعميم بكتابة الدواء بالاسم العلمي ياه دا حنا متأخرين قوي كدة".

في حين طالب الدكتور حاتم البدوي عضو مجلس إدارة اتحاد الغرفة التجارية بالقليوبية وسكرتير عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف، بضرورة تداول الأدوية وكتابتها لصرفها بالاسم العلمي وليس التجاري خاصة أن صندوق مثائل الأدوية أصبح يجبر كل صيدلية على ضخ حوالي 400 ألف جنيه فأكثر لامتلاك كل أنواع الأدوية الموجودة لأن العلاج يأتي بالاسم التجاري وليس الاسم العلمي، وبالتالي يجب توافر كل الأنواع فبدلًا من وجود 10 أنواع من كل صنف دوائي فيستوجب ذلك توفير أكثر من 20 نوع مؤكدًا أنه يخدم الشركات ويدمر اقتصاديات الصيدليات.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد علي عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، على أهمية تداول الدواء بالاسم العلمي وليس التجاري فهو أمر يخدم كلا من الطبيب والصيدلي وصحة المريض أولا بالتأكد من عدم صرف أي دواء خاطئ نتيجة عدم القدرة على قراءة خط الطبيب ويوفر كثيرًا من الوقت على الصيدلي، مشيرًا إلى أهميته في حالة الوصفات الطبية.