طرق مكافحة "الإيدز" في ندوة بـ"تمريض المنوفية" (صور)

ندوة بـ"تمريض المنوفية"

نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية التمريض بجامعة المنوفية، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية لطلاب الامتياز، حول كيفية مكافحة مرض الإيدز، وطرق الوقاية منه، وذلك تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، والدكتورة إيناس قاسم، عميد كلية التمريض، والدكتورة آمال شحاتة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر في الندوة الدكتور عبدالله عطية مجاهد، مسؤول مكافحة الإيدز بمديرية الشئون الصحية بالمنوفية.

وأكد الدكتور عبدالله عطية مجاهد، أن مرض الإيدز هو فيروس يدمر جهاز المناعة بشكل كامل في جسم الإنسان؛ ممّا يؤدّي إلى تعرّض الجسم لجميع الأمراض وعدم قدرته على مقاومتها، وظهر المرض لأول مرة في عام 1981، مشيرًا إلي أن الإيدز مرض خامل في السنين الخمسة الأولى، وقد تصل فترة الحضانة من 5 إلي 10 سنوات في الإنسان قوي البنية، وقد تحدث أعراض بسيطة كالتقرّحات في الجلد، والتعب والإرهاق والإسهال على فترات متباعدة، وهو ما يعتبره الكثير من الأشخاص "أعراض عابرة"، مما يجعلهم لا يبالون بظهورها، لذلك ينصح بعمل تحاليل دورية للدم لجميع الأمراض كل عام.

وأوضح عطية، أن طرق انتقال فيروس الإيدز متعددة، والوقاية منها تقع على عاتق كل من الفرد والأطباء، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر لأن خطأ بسيط يؤدي إلى انتشار المرض ليصبح وباءً، مضيفًا أن هناك عدة طرق للوقاية من مرض الإيدز، ومنها الابتعاد عن العلاقات الجنسية غير الشرعية؛ فهي من أكثر الأمور التي تسرّع في انتشار المرض، وكذلك الابتعاد عن استخدام أدوات الآخرين وخاصّة الأدوات المتّصلة بالجسم كفرشاة الأسنان، والسواك، وشفرات وأدوات الحلاقة، والابتعاد عن رسم الوشم في الأماكن غير المعروفة، والابتعاد عن إرضاع الطفل من المرأة المصابة بالإيدز، ففي هذه الحالة الحليب الطبيعي يكون ملوّثاً بالفيروس، فيجب استبداله بالحليب الصناعي.

وأشار إلى أن طرق الوقاية الطبيّة من مرض الإيدز تكون باتباع الخطوات الوقائية الطبية، والتي منها فحص الدم والتأكد من خلوه من فيروس الإيدز قبل نقله من جسم المصاب إلى جسم إنسان آخر، وتعقيم الأدوات الطبيّة عند استخدامها من مريض إلى آخر، وإعطاء الأم الحامل المصابة بالإيدز المزيد من جرعات المضادات الحيويّة، وذلك لتقليل احتمالية إصابة الجنين بالمرض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً