شاب ألماني من أصل إيراني، يبلغ من العمر 18عامًا، استخدم رصاص مسدسه ليقتل مواطنين مسالمين، فيما أبقى رصاصة له لينهي بها حياته.
قالت الشرطة الألمانية، إن المتهم بإطلاق النار في ميونيخ، لا يرتبط بتنظيم داعش، كما أنه ليس له علاقة باللاجئين، لكنه يعاني من اكتئاب وخلل عقلي، حمل 300 طلقة نارية، تجول بها في مدينة ميونيخ الألمانية، ليسقط 9 قتلى ويصيب آخرين، قبل أن ينتحر برصاص مسدسه.
وقال قائد شرطة ميونيخ، هوبرتوس أندري، اليوم السبت، إن المحققين عثروا في منزله، على كتب عن القتل الجماعي، بما فيها كتاب بعنوان "غضب في الرأس: لماذا يقتل الطلاب"، وهو ما فسره قائد شرطة ميونيخ بأن المسلح كان مهووسًا بالقتل الجماعي في حوادث إطلاق نار.
«المنفذ وعد الضحايا بهدايا»
قال قائد الشرطة الجنائية في بافاريا، روبرت هايمبرغر، في تصريح له اليوم السبت، إن منفذ الهجوم على ما يبدو دخل على حساب في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وبعث رسالة دعوة إلى أشخاص للتوجه إلى مركز التسوق للحصول على هدايا مجانية، مستخدمًا اسم «فتاة» ودعا الزوار إلى التوجه إلى مركز التسوق في الرابعة مساءً، وقال في رسالته «سوف أمنحكم شيئًا إذا أردتم، ولكن ليس باهظ الثمن»، وبعد إرسال تلك الرسالة أعلنت الفتة التي استخدم حسابها اخرتاق حسابها على «فيسبوك».
وأطلق الشاب إطلاق النار مساء الجمعة، من مسدس باتجاه الناس عند مخرج مطعم ماكدونالدز، قبل أن يواصل إطلاق النار في مركز تجاري قريب، ومن ثم لاذ بالفرار.
وبع مطاردة الشرطة، أصيب الشاب بنيران دورية الشرطة، لكنه تمكن من الفرار، وقد عثرت الشرطة على جثته لاحقاً، واتضح لها أنه أقدم على الانتحار.