نقل موقع "إستاندر" البريطاني، تصريحاً أدلى به تنظيم داعش الإرهابي، من خلال قنواتها الإخبارية، عن مسؤوليته عن حادث التفجير الذي وقع بالعاصمة الأفغانية كابول للأقلية الشيعة عن طريق إثنين من مقاتلي التنظيم فجرا نفسهم بالاحزمة الناسفة.
وأضاف الموقع، أن العدو اللدود لتنظيم الدولة الإسلامية "طالبان"، نفت تماماً أن تكون شريكة في هذا الحادث، ونقل الموقع تصريحاً عن "طالبان": " إننا لن نشارك أبدا في عملية قد تفرق شمل المجتمع والكيان الأفغاني".
ووصف "إستاندر" هذا الهجوم بالأكثر بشاعة من حيث عدد القتلى منذ شهر أبريل الماضى، مذكره بحادث الهجوم الذي تعرضت له قوات حفظ الأمن الأفغانية.
واستند الموقع إلى كلام الرئيس الأفغاني أشرف غاني في وصفه لمقاتلي داعش أنهما "إرهابيين انتهازيين"، استغلوا تجمع المظاهرات لتنفيذ الانفجار الذي أصفر عن قتلى وجرحى، بينهم عدد من أفراد الأمن والدفاع".
وافاد الموقع البريطاني، أن المتظاهرين هم أعضاء تابعون لحكومة الاتحاد القومي الأفغانية من أجل القيام بالضغط السياسي على قرار غانى، الذي بدوره يواجه نمو كبير للمعارضين له بداخل الحكومة الحالية وخارجها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
