فنانة متعددة المواهب تمثيل، غناء، عزف على البيانو والعود، صحافة، بدأت مسيرتها الفنية كمغنية وعرفها الجمهور من خلال أغنية «مومو عيني» عام 2005، ثم اكتشفها المخرج خالد يوسف وقدمها للجمهور فى فيلم "ويجا" 2005 الذي كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية لها، وقدمت بعدها عدد من الأعمال منها «خمس نجوم، الشياطين، المش مهندس حسن، نمس بوند، بدون رقابة، تيتة رهيبة، تتح، واخر أعمالها فيلم «ظرف صحى» عام 2014، وإلى الآن تغيب عن عالم التمثيل و تكتفي فقط بإصدار عدد من الأغاني والكليبات على فترات، آخرها أغنية «الحاجة دعيالك».
وكان لأهل مصر حوار مع دوللي شاهين لمعرفة عدد من الكواليس عن حياتها، وأسباب غيابها عن التمثيل وغيرها من الأمور الأخرى.
-فى البداية .. وقعتى ضحية برنامج «هاني في الألغام» فى شهر رمضان الماضي.. هل البرنامج كما يقال مفبرك وتمثيل؟
البرنامج ليس فبركة كما يثار، فأنا توجهت للبرنامج بناءً على دعوة لتنشيط السياحة في مدينة العلمين، وبالتأكيد في البداية كان لدي شك في احتمالية أن يكون البرنامج الذي أصوره عبارة عن مقلب مدبر لي، وفي نفس الوقت أجد أشياء مخيفة تحدث حولى بشكل «أوفر»، وفى وسط كل هذا أجد نفسي تائهة ما بين أحساس أن البرنامج من الممكن أن يكون فعلاً مفبرك، واحساس رؤية أشياء كما قلت مخيفة ومرعبة تحدث إمامى وتقلقني بشكل كبير، وخلال البرنامج عايشت حالة معقدة بسبب تلك الأحاسيس، وأنا بطبعي إنسانة حساسة بشكل زيادة عن اللزوم فتأثرت فعلا وتضايقت جدا أثناء تصوير البرنامج.
-أسباب غيابك عن التمثيل من فترة؟
أسباب غيابي حتى الآن عن الساحة الفنية، يرجع لسبب أن الأعمال التي تعرض على لا تشدني ولا تشجعني على خوض التجربة، فدائما أجد النصوص التى تعرض على تكون «ركيكة»، أو أن الإنتاج يخوفني، فدائما هناك أسباب تجعلني أخاف أن أشارك فى الأعمال التى تعرض على.
لماذا ترى دوللي شاهين أنها ليست محظوظة في الحب والزواج .. وهل من الممكن تكرار تجربة الزواج مرة اخرى؟
بالتأكيد أرى أني لست محظوظة في مسألة الحب والزواج، انا اصلا برج السرطان ويعرف عن أصحاب هذا البرج أنهم ليسوا محظوظين، ونجتهد كثيرا حتى نحصل على الشي، نسبة الحظ لدينا قليلة جدا فى الحياة عامة، وننجح بالجهد والاجتهاد وليس بالحظ، وبالنسبة لتكرار تجربة الزواج مرة اخرى، لم لا!، فلا شك أن حلم الاستقرار والاسرة مازال يراودني، وأن يكون عندي اخ او اخت لابنتي نور.
-ما ردك على الأشخاص الذين يهاجمونك بسبب بعض الصور التي تنشريها على صفحاتك بوسائل التواصل الاجتماعي؟
لا ارد على احد اطلاقا «اللي عايز يقول يقول واللي عايز يتكلم يتكلم» في الآخر انا بنشر الصورة التي تعجبني وتروقني كما يفعل جميع الناس، فالكل ينشر صوره على وسائل التواصل، وانا اتابع كل الناس وارى ما ينشرونه، ولذلك أرى أني لست زيادة عنهم في شئ، فبماذا ارد عليهم ! لن يشكل الأمر فارق.
-هل خضعت لأي عمليات تجميل؟
لن أقول إني ضد عمليات التجميل، لكني من الناس التي تؤمن بأنها من الممكن أن تحفز الشباب لفترة أطول بأشياء صحية وطبيعية من خلال الأكل الصحي والتمارين الرياضية بشكل يومي، وتناول فيتامينات تساعد على إنتاج الكولاجين و الأشياء التي تحافظ على الشباب، ومما لاشك فيه أنني سأصل في يوم من الايام لسن معين يحتم على اللجوء لعمليات التجميل مثل «الفيلر»، أو تحسين التجاعيد التي من الممكن أن تظهر، والتجميل ليس خطأ، «بس مش دلوقتي خالص».
- لماذا فسخت تعاقدك مع مدير أعمالك؟
فسخت تعاقدي مع مدير أعمالي بسبب اختلاف في وجهات النظر، كل واحد منا أصر على فرض وجهة نظره، ففضلنا أن نبقى أصدقاء وعلى احترام متبادل، وانا احبه واحترمه جدا، ولا ندرى ماذا سيحدث، فمن الممكن في المستقبل أن نعود ونعمل معا أو من الممكن لا، وانا ومدير أعمالي عملنا سويا من قبل حوالى مرتين او ثلاثة منذ بداية مشوارى الفنى، فعملنا في المرة الأولى وابتعدنا فترة، ثم ثانى مرة حدث نفس الأمر، وهذه هي المرة الثالثة.
-هل من الممكن أن نرى ابنتك «نور» فى مجال التمثيل أو الغناء؟
ابنتى تمثل لي كل شئ فى الحياة، وبالنسبة لدخول مجال التمثيل أو الغناء فهذا ليس وقته إطلاقا، فالبنسبة لي الحياة الأكاديمية أهم بكثير، فيجب أولا أن تنهي دراستها وأن تدخل المجال الذي ترغب فيه، وهي تتمنى أن تصبح دكتورة أطفال، وبعد ذلك إذا رغبت في دخول مجال الغناء أو التمثيل فلن يكون عندي مانع «لكن مش وقته خالص».
-قدمتي عدد كبير من الأعمال الفنية سواء دراما أو تليفزيون.. ما العمل الذي ندمتي عليه .. وأكثر عمل قريب لقلبك؟
لايوجد شك أن هناك أعمال كثيرة شعرت أنها أثرت على بالسلب، ولكن انا لا اندم على اي شئ مريت به، لأن كل عمل شاركت فيه استفدت منه خبرات حياتية وعملية ومهنية وفنية، وبالنسبة لأكثر عمل أحبه، أنا أول عمل فى حياتى كان له تأثيرًا كبيرًا جداً علي وهو فيلم «ويجا» ، لكن «نمس بوند» لغاية الآن عندما أسير في الشارع أجد الناس لا تزال تردد «افهاته» بشكل فظيع، ونفس الأمر ينطبق على فيلم «المش مهندس حسن» و«تتح»، ولذلك لن أستطيع أن أخبرك بالضبط عن أقرب الأعمال إلى قلبي، وصدي الناس يبقى أهم من فكرة ماذا احب ولا احب، فأنا اعشق افلامى وكلما عرض الفيلم على الشاشات أكثر أحببته أكثر.
_ اخيرا .. من متابعتك للفن المصري من نمبر1؟
لا أؤمن بالمبدأ الذي يسمى «نمبر 1 ونمبر 2» «لو دامت لغيرك موصلتش ليك»، فدائماً هناك باستمرار تغيير في الحياة وهناك عدد كبير من الفنانين الناجحين، وهناك عدد كبير من فناني الصف الأول، والفن فى العالم يعتمد على فكرة أن يكون هناك صف أول وثاني وثالث ورابع وهكذا، وفي كل صف منهم هناك نجوم كثيرة، فلا نستطيع أن نقول أن هناك شخص بعينه هو الأهم، «وارجع واقولك فيه نجوم كتير يعتبروا الأوائل».