أكد سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى طابا نويبع، علي ضرورة الترويج السياحي لمنطقتي نوبيع وطابا للعالم، باعتبارها مقصد وبوابة سياحية لمصر.
وفي تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أشار "سليمان"، أن الاستثمار في "طابا-نويبع" هو أمن قومي من الدرجة الأولى، حيث أنها تعتبر من أكبر الكنوز السياحية في العالم، مشيرًا إلى أن هناك أزمات عديدة تعانى منها المنطقة، وتضع حوالي 15 مليار جنيه استثمارات مصرية في خطر.
وأوضح سليمان أن هناك تعنت من الدول غير مبرر، لتحويل نويبع وطابا مناطق سياحية حرة، وقال: "المفروض تكون مناطق حرة من 10 سنين"، مؤكدًا علي رفض كل وزارء الاستثمار السابقين اعتمادها منطقة حرة علي الرغم من حصول الجمعية علي موافقة المحافظة.
وأشار سليمان، أن المنطقة لا تتجاوز 70 كيلو مترًا، وبها 4 موانئ، اثنين بحريين "نويبع، وطابا هايتس البحري"، إضافة إلى ميناء طابا البري، وميناء طابا الجوي، ونحو 60 فندقا توقف معظمهم، إضافة إلى العديد من المحميات الطبيعية، أبرزهم "طابا، أبوجالوم، قلاع، نويبع، الترابين، وصلاح الدين".
وأضاف " المنطقة تمتلك بنية تحتية قوية، وتم صرف ما يقرب من 400 مليون جنيه استثمارات بها، منوها لوجود تقصير من الدولة في تعزيز الطرق المؤدية لهما، وقال " الطرق سيئة وتحتاج الي اصلاح ".
واشار إلى أنه كان هذه المنطقة تساهم بـ 25 %، من حجم عائدات السياحة في مصر، حتي عام 2001، إلا أن توجهات الحكومة وتعنت أجهزتها حولت مسارهم إلى المناطق المجاورة في إسرائيل والأردن.
وأكد أن بوابة إيلات، والتي تعتبرها الدولة منطقة غير آمنة، منوها ضرورة قيام الدولة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، لاستغلال هذه المنطقة، وقال: " وده مش تطبيع مع اليهود".