يصادف اليوم، الذكرى الخامسة على رحيل النجم خالد صالح، الذي توفي في 25 سبتمبر 2014، عن عمر ناهز الـ 50 عام، والذي برغم حفر بأسمه في تاريخ الفن المصري، فبرغم من أنه بدأ في سن مبكر إلا أنه في وقت قصير أصبح من أكبر النجوم فهو مثل ما يقوله عنه الخالد الصالح.
اقرأ أيضا.. فيفي عبده تعتذر عن سب الدين: مقدرتش أتحمل الإساءة إلى الرئيس.. ومش هعمل كدة تاني
ولد في القاهرة، وبدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومثل في مسارح الهواة مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية لفترة طويلة، وكان هذا في الوقت الذي كان يمارس فيه أعماله التجارية الخاصة، تفرغ للتمثيل تماماً في عام 2000 وهو في سن السادسة والثلاثون، ولمع نجمه سريعاً وبرع في آداء الأدوار المعقدة وفى ادوار الشر والجبروت، ومن أهم أعماله الريس عمر حرب، عمارة يعقوبيان، هي فوضى، حين ميسرة، الجزيرة 2.
جاء خبر وفاة خالد صالح صدمة لمحبيه، بعد تدهور حالته الصحية عقب إجرائه عملية قلب مفتوح فى مركز مجدى يعقوب للقلب فى أسوان، وقبل أسابيع من تدهور الحالة الصحية للفنان الراحل خالد صالح، استضافته الإعلامية منى الشاذلى ضمن حلقات برنامجها "معكم"، وتحدث من خلالها عن اقترابه من الموت وهو في عمر الرابعة والثلاثين عندما خضع لعملية قلب مفتوح وتغيير لشريانه، لكنه أكد أنه لم يعش حياته بسيكولوجية المريض، لأنها ستعطله عن إنجاز عمله، وأنه لم يفكر فى لحظة الموت، قائلاً: "انا بحاول وخلاص، لان لا عمر بإيدي ولا اللي جاي بإيدي، أنا اللي بإيدي اللي انا بعمله وأدينا بنشوف ناس بتعدي الشارع وتموت".