بعد تحذيرات الصحة الفرنسية من "خطورة البامبرز".. "الحق في الدواء" يطالب بفحص حفاضات الأطفال في مصر

نشرت وكالة البيئة الفرنسية ANSES تقرير علي رويترز وbbc وبلومبرج، محذرة المستهلكين من وجود مادة تسمى "الجليوفوسيت" في بامبرز الأطفال وفي ماركات محددة يؤثر تأثيرات خطيرة على الأطفال الرضع.

وأشار الدكتور محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، إلى أن مادة الجليوفوسيت مادة مصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية بأنها تحمل سمية شديدة وعبارة عن مبيد عشبي مسرطن له علاقة بالإصابة بعدة أمراض كالأورام أو التصلب المتعدد وإصابة غدة الخصية وغدة المبايض في الأطفال، وحذرت من دخولها في أي صناعات- حسب رويترز-.

وأضاف مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن وزير الصحة الفرنسي أمهل الشركات ١٥يوم لسحب المنتجات وإعادة معالجتها في عدة دول أوروبية فعلوا نفس الشيء، وأطلق عدد من الأسئلة حول المادة المستخدمة في صناعة حفاضات الأطفال؛ ماذا فعل العالم العربي ومصر تجاه سلامة استخدام هذه الحفاضات وهل هناك عوامل سلامة تتخذ وهل هذه المنتجات في منطقتنا وهل نفس المنتجات في مصانع بير السلم تستخدم نفس المواد الفعالة؟.

http://tempuri.org/tempuri.html

علق الدكتور محمد علي عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، على تحذير وزارة الصحة الفرنسية تجاه بامبرز الأطفال الذي يحتوي على مادة مسممة وتؤثر على الأطفال الرضع، بأنه يجب أن تؤخذ كل هذه التحذيرات على محمل الجد ولابد من فحص منتجات حفاضات الأطفال التابعة لمختلف الشركات، وذلك لبيان وجود هذه المادة الضارة من عدمه.

اقرأ أيضًا.. أطباء وصيادلة يطالبون الصحة بتعميم كتابة الدواء بالاسم العلمي

وأشار "عز العرب" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن المرجعية في العالم كله، في هيئتين هما هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، وهيئة الإيما EMA الأوربية، ولكن بالنسبة للمستلزمات والمنتجات الأخرى غير الأدوية، فيجب أن يؤخذ أي تحذيرات صادرة على مستوى العالم بجدية تامة وذلك عن طريق أن يتم عمل البحوث عليها في معاملنا الخاصة الرسمية، وهي مسئولية تقع على وزارة الصحة في مصر لأن أي شيء يتعلق بصحة الإنسان وأي إجراء وقائي يمنع حدوث الأمراض يتم من خلال وزارة الصحة والسكان.

وطالب المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، بسرعة اتخاذ الإجراء اللازم نحو بيان وجود هذه المادة من عدمه وبيان درجة الأمان في منتجات حفاضات الأطفال وذلك في كافة الشركات المستوردة التي يتم التعامل معها في مصر، حتى الشركات المصرية المصنعة لهذه الحفاضات والتأكد من عدم استخدامها لنفس المادة الموجودة بالتحذيرات.