تجرد أب من تحمل المسئولية تجاه أولاده وزوجته، ورفض الإنفاق عليهم مفضلا مزاجه وتعاطيه المخدرات عنهم ليقعوا ضحية الجوع ويعطف عليهم البعض ببعض الطعام المتبقي لديهم مما جعل الزوجة تشعر بخيبة الأمل والذل والإهانة وهي ترى زوجها يأكل هو كل ما لذ وطاب خارج المنزل لتقف داخل جدران محكمة الأسرة تستغيث بالقضاء وترفع دعوى نفقة حتى تجبر زوجها على تحمل نفقاتها هي وصغارها، وتعيش حياة آدمية.
هروب من بطش زوجة الأب
قالت الزوجة "عندما كنت في الصف الثالث الإعدادي استيقظت على صرخات خالتي داخل منزلنا ليشاء القدر أن يحرمني من أحن مخلوقة علي في الوجود وهي أمي، لأشعر بالحزن الشديد عليها، ولكن سرعان ما مر عام حتى تزوج والدي لأذوق الأمرين منها، وجفاءها في المعاملة فلم أكن لها سوى خادمة تعمل ليلا ونهارا ووالدي دائما في عمله، لأقع أسيرة تحت يديها، وعند أول عريس طرق بابي شعرت أنه المنقذ الذي ينتشلني من بير زوجة أبي، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٤ شهور لأصبح زوجته قولا وفعلا".
اقرأ أيضا: إسراء تطلب الخلع: اتهموني في شرفي وطردوني بملابس النوم
يتعاطى المواد المخدرة
وتابعت حديثها لـ" أهل مصر" ولكني لم أعلم أني خرجت من زوجة أبي لأسقط في جحيم زوجي الذي اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة، ولكن للأسف لم يكن أمامي سوى الاستمرار معه وخاصة بعد أن علمت أني حامل في طفلين، وكان لا يقوم بالإنفاق على البيت سوى بعض الجنيهات القليلة التي يرميها لي في وجهي لا تكفي سوى لشراء كيسا من الفول وبعض أرغفة الخبز وكنت أتحامل على نفسي في حين أنه يأكل ما تشتهيه نفسه بالخارج، دون أن يفكر في بيته حتى وضعت أطفالي وتحملت الذل من أجلهم حتى أصبحت لا أتحمل متطلباتهم، وعندما نشبت مشاجرة بيننا على النفقات ترك المنزل وذهب لوالدته.
رفع دعوى نفقة
وأكملت عزة والدموع داخل مقلتيها "وصل بنا الحال إلى أن الجيران يأتون إلينا ببعض الأطعمة لنأكل وهو يتركنا ولا زوجة تحملتني بأطفالي مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة وانتظر أولى الجلسات حتى أتمكن من الإنفاق على صغاري".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
