اعلان

نائب محافظ البحيرة تفتح ملف مصر بمنظمة اليونسكو لإدراج أديرة وادي النطرون ضمن المناطق الأثرية العالمية

عقدت الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، اجتماعا بدير الأنبا بيشوي بمدينة وادي النطرون، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور إسحاق إبراهيم، الأمين العام لمعهد الدراسات القبطية، ممثلاً عن قداسة البابا تواضروس الثاني، الدكتور أحمد النمر، عضو المكتب العلمي لوزارة الآثار، الدكتور ياسر قارون، عضو إدارة المنظمات الدولية، عبد الفتاح زيتون، مدير عام أديرة وادي النطرون، وممثلي أديرة السريان والبراموس والأنبا بيشوى وأبو مقار، ضمن توصيات اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث برئاسة المهندس شريف إسماعيل، حيث تم مناقشة ملف أديرة وادي النطرون المزمع ترشيحها على قائمة التراث العالمي.

وشددت بلبع، على ضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية "المحافظة – الأديرة – وزارة الآثار"، وسرعة مراجعة الملف قبل إرساله لمنظمة اليونسكو نهاية سبتمبر الجاري، وإعداد فيديو توثيقي لأديرة وادي النطرون وإرفاقه بالملف، وتسهيل مهمة فريق البحث والباحثين المختصين بملف مسار العائلة المقدسة وملف أديرة وادي النطرون بشكل يليق بمصر، وإرسال نسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية للأديرة الأربعة للمختصين لمراجعتها قبل إرسالها لليونسكو في الفترة المشار إليها.

جدير بالذكر، أن العمل في ملف ترشيح مواقع مسار العائلة المقدسة داخل مصر، منذ عام 2018، وتم بحث العديد من الموضوعات منها وصف الممتلك ومعايير التسجيل لإختيار الموقع، وشروط الأصالة والسلامة والحماية والإدارة والمتابعة والحفاظ على الممتلك والتوثيق الأثري بالصور، وسيتم التصويت على المواقع المرسلة بعد إرسالها بالشكل النهائي قبل فبراير 2020 في شهر يونيو 2021، وذلك من خلال إجتماع لجنة التراث العالمي والقرار النهائي لهيئة اليونسكو.

وأكدت، على أن أديرة وادي النطرون هي أساس الرهبنة ومنها انتشرت إلى جميع أنحاء العالم، كما أن الملف يعد أول ملف يتم تقديمه لليونسكو بعد فترة انقطاع حوالي 17 سنة منذ عام 2002، ودعت بضرورة تعزيز ملف وضع أديرة وادي النطرون على قائمة التراث العالمي برصد التراث اللامادي للمنطقة من احتفالات وموالد وعادات وصناعات وزراعات لها طابع أثري.

وعقب انتهاء الاجتماع، توجهت نائب محافظ البحيرة لمزار الأنبا بيشوي، ومزار نيافة الأنبا شنودة الثالث حيث شاهدت المتعلقات الشخصية والمقالات والكتب التي قام بكتابتها على مدار توليه الكرسي البابوي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً