صرح مسؤولون لوكالة رويترز، أن تركيا أرادت أن يشمل البيان الختامي لقمة العشرين، تأييد الحكومة الحالية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضي، وذلك بالقمة التي عقدت بدولة الصين الشعبية هذا الأسبوع، لكنها لم تنجح.
ونفى نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشك، أن نقرة ليس لديها أي طرح في مثل هذا البيان.
وقالت "رويترز" إن الفقرة الإضافية التي أرادت تركيا وضعها في البيان الختامي لاجتماع العشرين وهو " تعزيز دور القانون هو أساس لاستمرار التنمية، ومن أجل هذا نحن ناييد الحكومة الشرعية في تركيا لجهودها في تعزيز الاستقرار والازدهار الاقتصادي".
وأضافت رويترز أن بعض من مسؤولي الدول الأوروبية لم يدعموا وجود الفقرة التي أرادتها تركيا أن تكون بالبيان، ولكن رجح مسؤولون آخرون أن وجود عبارة دول قمة العشرين ترغب في استقرار الأوضاع التركية لا مانع بها، مشيرة إلى عدم ذكر أي من الأحداث الجارية في تركيا، وجاء رد شيشك عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير “(هذا لم يكن في نياتنا ).
و أشار الموقع الوكالة إلى دعم دول الغرب إلى حكومة تركيا أثناء الانقلاب الفاشل ولكن عبروا عن قلقهم المتزايد نحو قرارت أنقرة المتعسفة اتجاه الالاف من افراد الامن والقضاة والخدمة المدنية والاكاديميين.
واستدركت الانباء من رويترز عن زيادة توتر العلاقات بين الاناضول ودول الاتحاد الاوروبي بسبب إصرار قادة الترك على إنزال عفوية الإعدام على المتآمرين وهذا سوف يؤثر على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي والذى يتضمن ألغاء تلك العقوبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
