مازالت الأقنعة التي يرتديها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحامى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وحاضنهم والذى يعتبر الأب الروحى لهم تتساقط، فبعد إصداره قانون يسمح بترخيص بيوت الدعارة، كشف ذلك عن تناقضات الديكتاتور العثماني الذى طالما دعا لإحياء روح الدولة الاسلامية وتعاليمها.
وفى هذا السياق استعرض موقع " Dogrusu" التركى حجم وتأثير اقتصاديات الدعارة في الدولة التركية.
*قانون رقم 5237 في تركيا يجيز ممارسة مهنة الدعارة
*تضم تركيا حوالي 15 ألف بيت دعارة مرخص
*عدد العاملين في الدعارة 300 ألف شخص
*تحتضن تركيا أكثر من 100 ألف بائعة هوى في 55 مدينة
*حجم الاستثمارات في الدعارة 4 مليارات دولار
*تحتل إسطنبول المرتبة الأولى ضمن قائمة المدن التركية التي تحتوى على بيوت الدعارة
*تحتل تركيا المركز العاشر في تجارة الدعارة حول العالم
يذكر أن الدعارة في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصادق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004، ودخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو عام 2005.
وينص ذلك القانون على السجن ابتداء من سنتين إلى أربع سنوات في حق من يشجع على ممارسة الرذيلة ويسهل الطريق إليها. أما من يمارسها بإرادته فلا يعاقب وفق القانون الجاري العمل به.
اقرأ أيضا.. مصر ترد على ادعاءات أردوغان بشأن وفاة مرسى في الأمم المتحدة
وكانت صحيفة زمان ذكرت في وقت سابق أن عدد بيوت الدعارة المرخصة وصل إلى أكثر من 650 بيتا في مختلف أنحاء تركيا، وأن اسطنبول وحدها يعمل فيها أكثر من ثلاثة آلاف امراة في قطاع "الخدمات الجنسية".