علاقة خمول الغدة الدرقية وتأخير الحمل.. الإجهاض بسبب خمول الغدة الدرقية

علاقة خمول الغدة الدرقية و تأخير الحمل

الإجهاض هو أن يحدث نزيف شديد للمراة الحامل ويتسبب في فقد الطفل، وقد يكون لعدة أسباب، ولكن من إحدى هذه الأسباب هو إجهاض بسبب خمول الغدة الدرقية، ولكن قد يتعارض علاج الغدة الدرقية مع الحمل وهذا بأسباب ودلائل، تعرف على علاقى خمول الغدة الدرقية بتأخير الحمل والإجهاض، وعلاج مشاكل الغدة الدرقية والتي تسبب في تأخير الحمل وتعريض الحامل لخطر الإجهاض، حيث يفضل على الحامل أن تنتبه لصحتها لضرورة هذا لصحة الجنين، وذلك لأن الجنين يتأثر بصحة الأم كثيرا، ويشكل صحة الحامل عامل أساسي لصحة جنينها.

تعرف على علاقة خمول الغدة الدرقية وتأخير الحمل وذلك بعد أن اشتكت سيدة من إجهاضها مرتين بسبب خمول الغدة الدرقية بينما تأخر حملها بعد ذلك بسبب استمرارها على علاج الغدة الدرقية، تعرف بالتفاصيل مشكلة الحمل مع الغدة الدرقية.

علاقة خمول الغدة الدرقية و تأخير الحمل

علاقة خمول الغدة الدرقية و تأخير الحمل

بعد حدوث أجهاض يجب التوجه للمستشفى للحصول على أسباب هذا الإجهاض، وحين الحصول على سبب الإجهاض فربما يكون هو خمول الغدة الدرقية السبب الرئيسي للإجهاض، حيث يمكن أن يقدم لك الطبيب لعلاج الغدة الدرقية دواء ثيروكسين 100 مليجرام، كما تحتاجي إلى فحص لهرمون TSH.

وبينما تتناولي الدواء بانتظام تكتشفي عدم الإنجاب وتاخره لفترة طويلة، فما سبب هذا وما حل المشكلة؟ 

هل دواء الثيروكسين وخمول الغدة الدرقية لهم تأثير في تأخر الحمل -منع للحمل-؟

نعم فإن كسل الغدة الدرقية يمثل أحد أسباب تأخر الحمل، وعموما من الواضح أن جرعة 100 ميكروجرام غير كافية، خصوصا إذا كانت نتيجة الفحص 5.65، وكانت بعد فترة طويلة من تناول حبوب ثيروكيسن، فقد يحتاج الأمر إلى رفع الجرعة إلى 125 ميكروجرام، لكي تنخفض نسبة الهرمون المحفز للغدة TSH إلى 2.6، أو إلى رقم ما بين 1 إلى 3. 

مع أهمية إنقاص الوزن حال زيادته، لأن الوزن الزائد أو السمنة أحد أهم الأسباب التي تؤخر الحمل، بالإضافة لضرورة فحص هرمون الحليب prolactin، وضرورة فحص هرمون بروجيستيرون progesterone في اليوم ال 21 من بداية الدورة،لأن نقص هرمون بروجيستيرون قد يشير إلى ضعف التبويض. 

اقرأ أيضا: لكل أم حامل اعرفي موعد ولادة ابنك المبكرة.. أسباب وعلاج الولادة المبكرة

علاقة خمول الغدة الدرقية و تأخير الحمل

ويمكنك إجراء اختبار الإباضة، وهي اختبارات تشبه اختبار الحمل، ولكن تتم في الوقت المتوقع للتبويض، وهي في الغالب في الأسبوع الوسط من الشهر، ومعروف أن شهر الدورة أربعة أسابيع، الأول هو أسبوع الدورة، والثاني لا حمل فيه، والثالث هو الأسبوع المتوقع للحمل، والرابع لا حمل فيه، ثم تبدأ الدورة في النزول من جديد، وبالطبع يمكن فحص المبايض بالسونار في الوقت المتوقع للإباضة، وتركيز الجماع في تلك الفترة مع المتابعة مع الطبيب المعالج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً