بعد خفض الفائدة 100 نقطة.. مصرفيون: "المركزي" يرسل رسالة طمأنة لمستثمري العالم

أشاد عدد كبير من محللي الأسواق المالية بسياسة البنك المركزي المصري النقدية والتي وصفوها الأكثر جرأة على الإطلاق، حيث قال سيد أبو حليمة خبير أسواق المال، إن قرار البنك بخفض أسعار الفائدة 100 نقطة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة يرسل رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان.

أضاف أبو حليمة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن البنك المركزي كان موفقا في قرار اليوم خاصة في ظل هذه الأوقات التي يحاول فيها شرذمة تعكير صفو البلد.

أشار إلى أن القرار يشجع على ضخ رؤوس أموال أجنبية ومحلية ويساهم في فتح فرص العمل وزيادة الإقراض.

في نفس السياق، كان قد توقع السيد بيومي خبير أسواق المال، ونائب الرئيس التنفيدي للشركة المصرية للتأمين التكافلي، أن يقوم البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة بهذه القيمة.

أضاف بيومي، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن انخفاض الفائدة يؤثر إيجابيا على أسواق المال، وتدوير عجلة الاستثمار، وتشجيع الاستثمار المباشر، وزيادة الإنتاج وتقليل البطالة، وتخفيض حجم المديونيات، لافتًا إلى أن كل 1% انخفاض في أسعار الفائدة يقابله 16 مليار جنيه انخفاضًا بالمديونية.

وأوضح أن الحكومة المصرية نفذت جميع تعليمات صندوق النقد الدولي عدا الطموحات الحكومية التي أرجأها البنك المركزي، حيث لا يمكن إجراء الطروحات وأسعار الفائدة مرتفعة.

كانت قد قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2019 خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، بنسبة 1%، ليصل إلى 13.25% و14.25% و13.75% على الترتيب، كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 13.75%.

وقال البنك في بيان اليوم، إن المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي استمر في الانخفاض، ليسجل 7.5% و4.9% في أغسطس 2019 على الترتيب، وهو أدنى معدل لهما منذ ما يقرب من ستة أعوام، وقد جاء ذلك الانخفاض مدعومًا باحتواء الضغوط التضخمية، وهو ما انعكس في الانخفاض النسبي لمعدلات التضخم الشهرية، فضلًا عن التأثير الإيجابي لسنة الأساس، حيث سجل التضخم العام معدلًا شهريًا بلغ 0.7% في أغسطس 2019 مقابل 1.8% في أغسطس 2018.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030