الخاسرون من خفض أسعار الفائدة.. وخبير اقتصادي: الطبقة المتوسطة المتضرر الأكبر

أرشيفية

على الرغم من أن انخفاض أسعار الفائدة استفاد بها عدد كبير من مجتمع الأعمال والمستثمرين وكبار عملاء البنوك "المقترضين"، إلا أن هناك عدد ليس بالقليل من محدودي الدخل والطبقات المتوسطة وأصحاب المعاشات الذين تأثروا سلبا بخفض أسعار الفائدة، حيث إنهم كانوا يجدوا ضالتهم في الإيداع أو الادخار بالبنوك منتظرين عائد ثابت دون مجازفة أو مخاطرة بأموالهم المحدودة، وهذه الفئة لا تستطيع أن تضع أموالها في استثمار خارجي مثل العقارات أو الذهب أو غير لقلة ملاءتها المالية.

قال الدكتور محمد راشد الخبير الاقتصادي، إن هناك الطبقة المتوسطة وأصحاب المدخرات المحدودة هم الخاسر الأكبر من خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزى، ولا سيما الفئات التى لا تهوى المخاطرة وتميل دائما إلى استثمار أموالها فى أوعية ادخارية مصرفية بسعر فائدة ثابت فى الوقت الذى تراجع فيه سعر الفائدة بإجمالي 3.5% خلال العام الجارى.

أضاف "راشد"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه يوجد العديد من الأسر التى قضت جزء كبيرا من حياتها فى الخارج، وجاءت لتستقر في وطنها وتضع ما لديها من مدخرات " تحويشة العمر" في البنوك لتعيش على العائد الذى تدره، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الموظفين الذين خرجوا على المعاش سواء من الحكومة أو القطاع الخاص ووضعوا مكافأة نهاية الخدمة في البنك لتدر أى عائد يساعد على أعباء المعيشة بجانب المعاش "الضعيف".

أوضح الخبير الاقتصادي، أن الإيجابى فى هذا الأمر أن سعر الفائدة الحقيقى على المدخرات فى البنوك يتجاوز ٦% حاليا بعد الخفض الأخير فى سعر الفائدة نتيجة لانخفاض معدل التضخم العام لنحو 6.7%.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: السيسي يدعم قطاع الصناعة باعتباره قطار التنمية للاقتصاد الوطني