معاناة يومية يعاني منها أبناء محافظة الدقهلية، وخاصة الوافدين إلى مدينة المنصورة عاصمة المحافظة، وذلك بسبب عدم الرقابة على المواصلات الداخلية، والتاكسي، أصبحت الأجرة غير موحدة عكس ما أقرها مسؤولو المحافظة بعد زيادة سعر البنزين الأخيرة .
ففي مدينة المنصورة أصبح سائقي الميكروباص، يقسمون الخطوط إلى 3 أو 4 مراحل من أجل أخذ أجرة زيادة على المعترف بها، فسعر الأجرة 2 جنيه من خط الجامعة حتى منطقة الدراسات، ولكن يقوم السائقون بتقسيم تلك الخطوط، وجمع أكبر عدد ممكن من الركاب من أجل أموال إضافية.
لم تكن المواصلات الداخلية فقط" الميكروباص"، بل كانت لسيارات التاكسي نصيب كبير في عدم الرقابة عليها، فأصبح التاكسي في المنصورة الأجرة على هوى السائقين، وعدم تشغيلهم العداد من أجل حساب سعر الكيلو متر فقامت المحافظة برفع بنديرة التاكسي لـ5 جنيهات، ولكن يقوم السائقون بغير ذلك فهم أيضا يستغلون الركاب ويحملون السيارة وكل فرد له أجرة مختلفة عن الآخر، فضلا عن غلاء سعرها وقد تصل إلى 25 جنيه .
محمد عزمي أحد أبناء مدينة المنصورة يقول: " طالبنا برقابة أكتر من مرة على السائقين ولكن دون جدوى فيتم عمل رقابة لأيام وبعد تلك الأيام يعود كل شىء كما هو، ولم يقوم مسؤولو المرور بدورهم بالرغم من مشاهدتهم لاستغلال السائقين للركاب" .