بورسعيد تطلق مبادرة "الأسطح الخضراء" لدعم النظام البيئي.. مدير عام الزراعة: المشروع يهدف للاكتفاء الذاتي بالمنازل

أطلقت محافظة بورسعيد خلال الأعوام القليلة الماضية عدة مبادرات غيرت من الشكل الجمالي والثقافة العامة لدى الأهالي، ومن بينها مبادرة "حدائق بلا أسوار" التي جعلت من الحدائق بالمحافظة مساحات خضراء مفتوحة وعلى درجة عالية من النظافة والاهتمام، بالإضافة إلى أنها أصبحت مزار يومي لبعض الأسر البورسعيدية.

كما أطلقت المحافظة، مبادرة تطوير شاطئ بورسعيد، والذي تم بالتعاون مع عدد من الشباب والفتيات حتى أصبح الشاطئ مصدر جذب للمواطنين من شتى أنحاء محافظات جمهورية مصر العربية، واليوم تبدأ المحافظة في إطلاق مبادرة "الأسطح الخضراء" والتي تهدف إلى دعم النظام البيئي وزيادة الدخل المادي في بعض مشاريع الزراعة المائية.

قال المهندس كامل تويج، مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، إن مبادرة الأسطح الخضراء، التي أطلقتها المحافظة تحت رعاية المحافظ اللواء عادل الغضبان، تهدف إلى وجود نظام بيئي نظيف، بالإضافة إلى المساعدة على الإنتاج والاستفادة المادية للأسرة المصرية البسيطة.

وأوضح "تويج"، أن المشروع تم الإعداد له من سنة 2000 بالتعاون بين منظمة الفاو مع جامعة عين شمس، مشيرا إلى أنه من الممكن الاستفادة من المخلفات الزراعية زي القش وأيضا المخلفات المتواجدة بالمنازل وإعادة تدويرها، لتنفيذ إحدى مشروعات الأسطح الخضراء كنباتات الزينة وغيرها.

وأكد مدير عام مديرية الزراعة، أن المشروع يهدف إلى معالجة التغير المناخي من خلال بيئة صالحة، خاصة مع زراعة النباتات العطرية ونباتات الزينة، ولفت إلى أن المشروع غير مكلف ولا يحتاج إلى مجهود أو وقت فمشروع قائم على مساحة بطول 3 أمتار يكفي إنتاجه الاحتياجات الأساسية للمنزل الواحد.

وأضاف "تويج"، أنه على سبيل المثال لو لدينا 3 وحدات من المشروع الزراعة المائية بطول الواحد 3 أمتار وارتفاع مترين ونصف، يصل إنتاجهم كإنتاج صوبة زراعية طولها 9 متر، والمنتج يكون خلال شهر من الزراعة من 3 إلى 5 كيلو للإنتاج الورقي "الجرجير، البقدونس، وغيرها".

ووجه مدير عام مديرية الزراعة، رسالة لأهالي محافظة بورسعيد قائلاً فيها "نريد تعميم الثقافة الزراعية بكل المؤسسات العامة والخاصة حتى المنازل، والمديرية مسئولة عن الدعم الفني لها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً