ابن عم الشهيد بسام نجيب: "أحبه الجميع في زفتي.. والشهادة كانت أمنيته"

قال عادل زيان، ابن عم الشهيد الصول بسام نجيب إبراهيم زيان، إن الشهيد دائمًا ما كان ضيف خفيف على قلوب الجميع، ولم يتأخر عن خدمة أحد، مشيرًا أن من كان يوصيه على ابنه المجند في العريش، كان دائمًا يطمئنه ويبث فيه روح الحمية للوطن، ويؤكد له أن نجله يقوم بعمل وطني جليل.

اقرأ أيضًا.. بالهتافات والزغاريد.. أهالي زفتى يشيعون جثمان شهيد هجوم كمين التفاحه الإرهابي بشمال سيناء (صور)

وأضاف "زيان"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن "نعمة" ابنة الشهيد الصغرى، كانت أقرب أبنائه إلى قلبه، وكان معتادًا أن يصطحبها معه أثناء تجوله في طرقات القرية، أو زيارة المرضى والأقارب، وطالما تمنى الشهادة، حيث كان يحبه كافة المجندين والضباط فى كتيبته، لأمانته ورحمته بالمجندين، يصنع منه أبطال خلال خدماته.

وتابع: "بعد علمنا بخبر وفاته كانت صدمة كبرى لنا جميعًا، حيث مكث نجله أحمد، الطالب بكلية الهندسة، ونجلته إسراء، صامتين دون حراك تتساقط الدموع من عيونهم، لا يدرون أي صاعقة وكارثة حلت بهم، ويتمتمون بكلمات غير مفهومة، حتى صرخت زوجته تنادى عليه، واجتمع أهل القرية لمواساتهم والدعاء للشهيد".

وشيع الآلاف من أبناء قرية كفر الديب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، اليوم السبت، جثمان شهيد الواجب الصول "بسام نجيب زيان"، والذى استشهد وهو يؤدي الواجب الوطني بكمين التفاحه ببئر العبد.

وشيع الجثمان وسط هتافات: "يسقط غدر الإرهاب، في الجنه ياشهيد"، بينما شيعت السيدات الجثمان بالزغاريد، وجاء الجثمان محمولًا على سيارة الإسعاف وملفوفًا بعلم مصر، وسط جنازة عسكرية مهيبة.

وشيع الآلاف من أبناء قرية كفر الديب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، اليوم السبت، جثمان شهيد الواجب الصول "بسام نجيب زيان"، والذى استشهد وهو يؤدي الواجب الوطني بكمين التفاحه ببئر العبد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً