أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، أن ماتحقق على أرض مصر خلال الأعوام الأخير من إنجازات فاق كل التوقعات وحاز إندهاش دول العالم المتقدم، قائلًا بأن مصر تتعرض لهجمة شرسة وأن جانبا من هذا الهجوم يأتى ممن يطلقون على أنفسهم النشطاء وكل حياتهم فى وسائل التواصل الاجتماعي وهؤلاء أفشل ناس في التاريخ ولو عندهم حاجة يعملوها كانوا قدموها.
وقال وزير التعليم العالى :"أنا لا أستخدم وسائل التواصل ولن أستخدمها"، جاء ذلك خلال لقائه مع مجلس جامعة المنصورة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة والمحافظ الدكتور كمال شاروبيم كما شهد اللقاءات الدكتور أحمد جمال الدين موسى والدكتور الهلالى الشربينى وزيرا التعليم السابقين.
وأضاف بأن الدولة لم تتأخر فى دعم جامعة زويل وتم دفع أكثر من 4 مليار جنيه لها كما تم إقامة 3 جامعات تكنولوجية بتكاليف تقدر بـ 6 مليار جنيه وتم افتتاحها بالفعل وتقدم نظام تعليمي رائع ووضع قانون لها وتقوم بإعداد الطلاب لتخصصات تحتاجها الدولة.
هذا بالإضافة لجامعة الجلالة والجامعات الدولية ومراكز التميز وغيرها من المشروعات التى تفخر بها مصر وتم إقامتها من أجل أولادنا ولم يتحدث عنها أحد وطالب الأساتذة بشرح هذا الإنجاز الغير مسبوق فى كافة ربوع الوطن لطلابهم ليبادر الجميع بمواجهة تلك الحملات المنظمة التي تستهدف الدولة المصرية.
وأضاف بأن الألمان وغيرهم الذين زاروا تلك الجامعات والمشروعات التى أقيمت فى مجال التعليم العالى لم يتصوروا أن الدولة أنفقت عليها كل تلك المبالغ وقامت بتجهيزها على هذا المستوى، مضيفًا "كأي مجتمع يحدث تأخير في تلبية بعض الاحتياجات وتحدث بعض السلبيات لكن نعمل على تلافيها على الفور".
وأشار إلى وجود خطة كاملة للبعثات كما أن الوافدين هم جزء من الدبلوماسية الناعمة ويلقون كل الدعم فى مصر، وأشاد بجامعة المنصورة وتميزها على المستوى العالمي مشيرا إلى أنه يتم الاستعانة بأساتذتها في مجال التحول الرقمي.
وأكد أن الدولة تعلم قدر أعضاء هيئة التدريس ومكانتهم ويجرى حاليا تنمية موارد الجامعات الذاتية وجانب منها سيكون لصالح أعضاء هيئة التدريس لإعادة ضخها في صناديق خاصة بهم لأنهم أبطال الإصلاح الاقتصادي فى مصر وعليهم يقع عبئ النهضة الثقافية.
من جانبه أكد الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة أنه تم توقيع 60 اتفاقية مع 32 دولة خلال 3 سنوات فقط وكل عام تقفز الجامعة 200 درجة في تصنيف شنغهاى العالمي للجامعات وهذا العام أصبحت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية .
كما تم تكوين بنوك الأسئلة بمحكمين من خارج الجامعة وتم تصحيح مليون ورقة إلكترونيا .