قصة الصليب المقدس في ذكراه.. يعود لعهد الملكة هيلانة.. أخرجته من القمامة وبنت عليه كنيسة المغارة في أورشليم

رغم معرفة الكثيرين بعيد الصليب وتقدير الكنيسة والأقباط له بشكل خاص، فإن قليلين فقط هم من يعلمون القصة التاريخية للصليب المقدس، صليب السيد المسيح والركن الأول والأخير للمسيحية، وبمناسبة تذكار عيده اليوم، نسرد حقائق تاريخية لتكتمل الصورة في الأذهان عن فكرة الركن الذي بنيت عليه المسيحية والرمز المقدس لدى الأقباط.

ترجع أحداث القصة إلى عهد الملكة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين، التي بذلت جهدا كبيرا في البحث عن الصليب وتواصلت مع أحد اليهود الذي أبلغها بمكانه في مغارة بأورشليم تحت جمع القمامة عام ١٣٥م أي بعد ١٣٥ سنة من ميلاد المسيح وصعوده بحسب المعتقد المسيحي.

اقرأ أيضاً...أسقف المنيا يمنع الاجتماعات والأنشطة في الكنائس ويكتفي بالصلوات اليوم

وكان الامبراطور الروماني قد بني فوق المغارة معبدا، وعلى إثر ذلك كان من الصعب الوصول للمغارة مما دفع نجل هيلانة الأمير لاصطحاب ٣٠٠٠ جندي لهد المعبد والوصول للصليب المقدس الذي صلب عليه المسيح بفعل الرومان، وكان معه اللوحة التذكارية التي تحمل أسماء "يسوع الناصرى" وصليبين للصين اليمن واليساريين اللذين صلبا معه.

وبعد استخراج الصليب المقدس وضعته الملكة هيلانة في لفافة من الحرير ووضعته في خزانة من الفضة الخالصة وبنت مكانه كنيسة أطلق عليها المغارة بأورشليم، ومنذ ذلك الوقت أصبح المكان مزارا للسائلين والسياح والمصلين يتباركون ويتشفعون به.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً