اختتمت أمس الجمعة فعاليات الحدث الفني الأبرز خلال الأيام الماضية، مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، والذي فتح أبوابه يوم الخميس 19 سبتمبر الماضي، في وجه نجوم الفن من مصر والعالم، وسط تظاهرة فنية مشرفة للفن المصري.
كابلز الفن في ختام مهرجان الجونة
تزين ختام مهرجان الجونة السينمائي أمس بكابلز الفن الذين بعثوا رائحة الرومانسية التي عطرت أجواء المكان بنسمات الحب والغرام، عصافير تغرد في عش الفن، فوجدنا أحمد السقا برفقة زوجته في تناغم وانسجام تاركا يدها تغوص في يده، مطمئنها، داحضا كل الشائعات التي أفادت بانفصالهما خلال الفترات الماضية، وطل علينا محمد هنيدي مع زوجته التي نادرا ما تظهر، لكنها فضلت أن تبقى بجوار رفيق مشوارها وحياتها هنيدي أثناء تكريمه بجائزة الإنجاز الإبداعي عن مشواره الفني الممتلئ بالأعمال الفنية الناجحة.
كما هل علينا اسر ياسين مع زوجته، هذا الثنائي اللذان لطالما تعرضا لسهام النقد، "كيف يتزوج آسر ياسين من هذه الفتاة؟"، هذا السؤال دائما ما يثار ويصاحب أي ظهور لهما، لكن آسر في كل مرة يثبت أن الحب ليس بالمظاهر او الشكل أو الجسد، انما تبقى الروح اسمى مبادئ الحب، خالد الصاوي جاء ظهوره في ختام مهرجان الجونة برفقة زوجته، للوهلة الاولى من النظر إليهما، تجد انك إمام ثنائي متناسق رائعان يفهمان بعضهما، حتى ان الملامح تكاد تكون اختلطت مع بعضها فصارا يشبهان بعضهما بشكل كبير.
وكفراشيتن تطيران في سماء الحب، تبعثان الأمل في كل نفس يائسة محبطة فقدت الأمل في من تحب، بمجرد رؤيتهم، بمجرد ظهورهم، تنقشع غمامة الإحباط، أطل الثنائي أحمد داوود وعلا رشدي، رغم فارق السن لصالح علا التي تكبره بثلاثة أعوام، الا أن الأمر لم يشكل عائقا في حبهم، وجدوا السعادة معا، يرسلان سهام الأمل في كل مناسبة يتوجهان اليها، بخفة دمهم و طابعهم المتشابه، تراهم طفلين أمسكا بلعبة تسمى "لعبة الحب والسعادة"، قررا ألا يتركوها ابدا، مستقبلين الإشادة من أحبائهم ومتمني الخير لهم، غير مبالين لمنتقديهم، لا يسمعون ولا يرون.