القوات السورية تستعد لاقتحام حصون «داعش» في منبج

بدأت ميليشيات «سوريا الديمقراطية»، أمس السبت، التقدم نحو مدينة منبج التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم «داعش»، ساعية لاقتحام مركز المدينة من جهتين.

وأكدت مصادر ميدانية لـ «سكاي نيوز عربية» اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين داخل المدنية التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، قتل فيها مسلحون من الجانبين.

وميليشيات «سوريا الديمقراطية»، تحالف عسكري يضم مسلحين من العرب والأكراد، ويحظى بدعم من الولايات المتحدة.

ويستمر تقدم الميليشيات في الجهات الغربية والشمالية الغربية للمدينة، فيما تصدى مسلحو «داعش» لمحاولة اقتحام من الجهة الجنوبية لمنبج بالأسلحة الثقيلة.

وتتزامن الاشتباكات مع غارات طائرات التحالف الدولي على منبج ومحيطها، إلا أن نشطاء معارضين قالوا إن عشرات المدنيين قتلوا الأسبوع الماضي في ضربات جوية، وطالب الائتلاف الوطني السوري التحالف بتعليق الغارات أثناء التحقيق في الأمر.

وتأتي غارات التحالف الدولي على قرى قرب منبج، بعد انتهاء مهلة مدتها 48 ساعة منحتها ميليشيات «سوريا الديمقراطية»، لمسلحي «داعش» للخروج من منبج بسلاحهم الفردي، توقفت خلالها الغارات وهدأت وتيرة الاشتباكات.

ويحيط مسلحو «سوريا الديمقراطية» بمدينة منبج، وسط قتال عنيف من أجل السيطرة على المدينة، ونجحوا في التقدم ببطء داخلها في الأسابيع الأخيرة.