قام الأطباء البيطريين بعمل "حلاقة طارئة" ومنح قصّة جديدة لسمكة "العين الفقاعية" أو المعروفة بـ "الأسماك الذهبية" عندما أصبح رأسها ثقيلًا لدرجة جعلتها تسبح رأسًا على عقب، وفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
لكن بعد الحصول على القصّة الجديدة، أصبحت الأسماك "أفضل قليلاً" ويرجع السبب في ذلك الدوار هو الكتلة التي كانت أشبه بالدماغ، وهي فائض كثيف من الجلد يُعرف باسم "وين" أو "غطاء"، في الخروج عن السيطرة، وفقًا لتقارير موقع "ويلز أونلاين".
وتهدف تلك الكتلة الحميدة، وهي سمة في نوع الـ"أوراندا" من الأسماك الذهبية، إلى المساعدة في جذب رفيقة له، وذلك نتيجة للتربية الانتقائية في موطنها الصين.
اقرأ أيضًا.. 2700 دولار عقوبة مانع كلبه من المشي يوميا في أستراليا
إن الاستمرار في النمو لذلك الغطاء حتى يبلغ عمر السمكة حوالي عامين، قد يتطلب في بعض الأحيان التشذيب إذا بدأ حجمه في التعدي على عيون السمكة، مما قد يتسبب في إصابتها بالعمى في بعض الحالات.
وتقول صوفي جينكينز، إخصائية الحيوانات الأليفة الغريبة: "إنه فعليًا شكل من أشكال الطفرة الجينية، وأحيانًا يكون حجمها أكبر من اللازم".
وأضافت:"في حالة هذه السمكة، وصل الأمر إلى حد أنها أصبحت تسبح في اتجاه جانبي وتنقلب تمامًا، صحيح أنها كانت لا تزال قادرة على تناول الطعام وأن تكون نشطة للغاية، لكن إذا لم تتعامل مع هذه الأشياء في الوقت المناسب، فستحصل على وضع أسوأ، فقد كانت هناك حالات ينمو فيها الغطاء بالكامل على عيون السمكة حتى لا تتمكن من رؤية الطعام الذي تأكله".
وتم إضافة المسحوق المخدر في زجاجة بلاستيكية من الماء، ووضع السمكة على رأسها وتشذيبها بمقص حاد، وكان يتم مراقبة قلبها الصغير بواسطة معدات متخصصة طوال الوقت.
واستمر ذلك حوالي ثماني دقائق، وفقد السمكة حوالي 5 في المائة من وزن جسمها، حيث انخفضت من 145 جرام إلى 127 جرام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
