أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إطلاق حملة توعوية بعنوان (إنها رحمة)، على مواقع التواصل الاجتماعي، بداية من غد الاثنين لترسيخ القيم الإنسانية بين أبناء الوطن، ونبذ مظاهر العنف والقسوة في التعامل مع الطفل.
ولفت إلى أن الحملة تعد إحياءً لقيم الرحمة بالطفل، والعطف عليه، ورعايته، وتذكيرًا بحقوقه على والديه ومجتمعه.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أعلن تكفله بحالة الطفلة “أماني” البالغة من العمر 6 سنوات، شقيقة الطفلة التي توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب، وتكفل فضيلته بعلاجها طبيًا ونفسيًا وتعليمها وتحمل كافة نفقاتها.
وعلق الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، على الجريمة البشعة بحق الطفله جنه، اليوم الأحد، قائلًا: “تألمت كثيرًا بعد سماع ما ارتكب من جريمة وحشية بحق الطفلة البريئة جنة، تلك الطفلة الملائكية التي تحملت ويلات العذاب على يد من أوكلوا برعايتها، فما تعرضت له من حرق وتعذيب هو فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
وتابع: “الآن صعدت روحها البريئة إلى بارئها تشكو ما حل بها من ألم وعذاب في غفلة منا جميعا، ما حدث للطفلة جنة يضعنا جميعًا أمام مسئولياتنا تجاه أطفالنا وأبنائنا، ولنعلم جميعا أننا محاسبون أمام الله عليهم، وأطالب بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على من سولت له نفسه المريضة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وأدعو الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء”.