سلط سفراء كينيا وزامبيا ومالاوي وناميبيا وسيراليون وتنزانيا الضوء على فرص التنمية والتعاون بين البلدان الأفريقية، وتحديات التنمية المستدامة في أفريقيا، خلال حديثهم في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض "التنمية المستدامة الطريق لدعم السياحة"، تحت شعار "أفريقيا في عيون مصر" والذي يعرض الرؤية الأفريقية لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030، ويستمر على مدى يومين بأحد الفنادق الشهيرة، شرق الإسكندرية.
ويحظى المؤتمر برعاية ومشاركة وزارات السياحة والآثار والكهرباء والطاقة المتجددة والإنتاج الحربي والبيئة والتضامن الاجتماعي بالإضافة إلى هيئة تنشيط السياحة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وسفارات زامبيا وكينيا وسيراليون وغينيا وتنزانيا وناميبيا ومالاوي، وأقيمت الدورات السابقة للمؤتمر أقيمت بدعم من رئاسة الوزراء.
فيما أكد علي رضوان رئيس المؤتمر، خلال كلمته، على ضرورة تحقيق أبعاد التنمية المستدامة في كافة المجالات وضرورة التعاون بين الدول الأفريقية وفتح فرص الاستثمار والتبادل التجاري.
وشهدت الجلسة الثانية لليوم الأول للمؤتمر عدة محاور مهمة منها دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة والتطور الاقتصادي والدور الإيجابي للسياحة الأثرية في تعزيز أهداف التنمية المستدامة والمعايير العلمية للربط بين الطاقة النظيفة صحة الإنسان وبيئته والفن النسوي كوسيط تنموي للمجتمع الأفريقي.
واختتمت جلسات اليوم الأول بتكريم الفنانة مادلين طبر وعدد من سفراء الدول الأفريقية المشاركة في المؤتمر.
فيما يواصل المؤتمر فعالياته غدا للحديث عن محاور أخرى منها مستقبل الطاقة وفرص الاستثمار في أفريقيا والتنمية البشرية وتطوير الذات والقطاع الخاص ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.