أوقاف الإسكندرية توجه قافلة دعوية للحديث عن "محبة الله والنبي"

وجه قسم الدعوة بمديرية الأوقاف بالإسكندرية برئاسة الشيخ حسن عبد البصير مدير عام الدعوة، الأئمة بالحديث في قافلة اليوم، تحت عنوان "محبة الله ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم"، بناءً على الخطة الدعوية، وذلك برعاية الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل المديرية، وبناء على الخطة الدعوية.

وقال مدير عام الدعوة، إن محبة الله ورسوله من أعظم أصول الدين فعليها تدور رحى العبادة والسير إلى الله عز وجل ففيها يتنافس المتنافسون وإليها يسعى العارفون ويتسابقون وقد جعلها الله عزوجل من صفات عباده المؤمنين فقال تعالى "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ".

وأوضح عبد البصير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنها سبب في أن يذوق العبد حلاوة الإيمان ففي صحيح البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان من كان اللّه ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا للّه ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه اللّه كما يكره أن يلقى في النار"، موضحا أن محبة الله عزوجل تكون بالتزام أمره واجتناب نهيه والوقوف عند حده وتعظيمه تبارك وتعالى تعظيما يليق به، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك تكون باتباع سنته وتوقيره وتعظيمه .

وأضاف أن المحبة الصادقة ليست شعارات ترفع ولا كلمات تقال وإنما هي مواقف وأفعال، قال الحسن البصري رحمه الله ادعى أقوام محبة الله ورسوله فابتلاهم الله بهذه الآية "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" ولو لم يكن للمحبين إلا أن الله عزوجل يدنيهم ويقربهم ويحشرهم مع محبوبهم لكفاهم ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المرء مع من أحب".

واختتم حديثه قائلا: "أسأل الله عزوجل أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب كل عمل صالح يقرب إلى حبه وأسأله سبحانه أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظ جيشها وشرطتها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء إنه ولي ذلك والقادر عليه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً