أكد زعيم حركة تحرير السودان المسلحة في دارفور عبد الواحد نور، أن لقاءه رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك الأحد في فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، قد "حقق تقدما".
ومع تأكيده أن حركته "لا تعترف" بالمجلس السيادي في السودان، قال نور إنه وافق على لقاء حمدوك "ليس كرئيس حكومة بل كفرد وشخصية سياسية في البلاد"، وأنه "رجل جيد"، معتبرا أنه "إذا كان يريد حقا تحقيق السلام والنمو في بلدنا، فلم لا" ألتقيه.
وأكد أن أحد الأوجه الأكثر أهمية في محادثتهما كان التأكيد على أن "عملية السلام والتغيير في البلاد لم تتحقق بعد"، ولا يوجد سلام وصحافة حرة ولا قضاء، المجازر مستمرة في دارفور وجبال النوبة وولاية النيل الأزرق.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك التقى الأحد في فرنسا عبد الواحد نور، منوها بالوصول إلى "مرحلة أساسية" نحو إقرار السلام.
اقرأ أيضا..الأردن.. انتظام الدراسة وتعليق الإضراب بشكل جزئي فى ألف مدرسة
من جهته قال حمدوك إن "فرنسا هي البلد الوحيد القادر على جمعنا، والدليل على ذلك اللقاء الذي تم تنظيمه مع عبد الواحد نور"، ويقيم عبد الواحد نور في فرنسا ويتزعم حركة تحرير السودان التي تقاتل القوات الحكومية منذ العام 2003.
وأوقع النزاع في دارفور أكثر من 300 ألف قتيل وتسبب بنزوح نحو 2،5 مليون شخص منذ العام 2003 حسب الأمم المتحدة.