أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف،3 أشياء في المنزل لا تمتلكها الزوجة مما أثار التساؤلات في أذهان رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة أن الفقه والإفتاء والقضاء المصري استقرت على أن كل ما هو في بيت الزوجية بعد الدخول مِلك خالص للزوجة.
وأكد "جمعة" في برنامجه «والله أعلم»، أن هناك أشياء في المنزل لا تمتلكها الزوجة أولها السلاح، فإذا كان هناك سلاح، فإنه يُنسب للرجل دون المرأة، وثانيًا الكُتب التي في تخصصه، بمعنى أنه إذا كان الرجل متخصصًا في مجال معين ولديه فأنها ملك له حتى وأن كانت زوجته هي من اشترتها بمالها الخاص، وثالثًا ملابس الرجل سواء الداخلية والخارجية ملك له.
وأعرب أن السبب في ذلك أنها أشياء منسوبة للزوج، ما لم تأت المرأة بقرائن وبراهين تثبت ملكيتها، مشيرًا إلى محاولة الكثيرون االتملص من حقوق الزوجة عند الانفصال لذلك تم تطبيق ماتعرف بقائمة المنقولات الزوجية.
وتابع: التي تكون مِلك خالص للزوجة، لذا يكتبون فيها الذهب "الشبكة"، ويجعلونها أمانة تحت يد الزوج، لافتًا إلى أن تلاعب الزوج بهذه القائمة يكون خيانة للأمانة، وجرى القضاء المصري مؤخرًا على اعتبار ذلك حتى ولو لم يكن هناك قائمة، فخفت المسألة، واستقر الفقه والقضاء على أن كل ما في بيت الزوجية هو للمرأة عدا السلاح وكتب الزوج وملابسه، وإذا كانت الزوجة تعمل بالرماية وكان ترخيص السلاح باسمها وملكها ، فتلك قرينة تجعل السلاح مِلكا لها.