"بيت قبطي بدون مشاكل".. ننشر أهداف مراكز المشورة الأسرية في الكنائس وأنشطتها

مشاكل الأسرة القبطية لا تختلف كثيرا عن مشاكل الأسرة المصرية ومع تزايد وتيرة الحياة تتزايد المشكلات بين الزوجين وأحيانا تصل لطريق مسدود يحتاج إلى طرف محايد يتدخل بحكمة لإنهاء الأزمة واقتلاع المشكلة من جذورها.

فكان لابد من تأسيس ما يعرف بمراكز المشورة الأسرية وتتلخص مهمتها في مساعدة الزوجين وتقريب وجهات النظر بينهما وإزالة أسباب الخلاف .

اقرأ أيضًا.. حزب النور لدعاة التخريب: ستبكون كالحريم ومصر لن تسقط أبدا

وتتشكل تلك المراكز من عدد من القساوسة وأحيانا أطباء نفسيين وخدام كنسيين مدربين على حل المشاكل وقد سبق وأصدر البابا تواضروس الثاني "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" قرارا بتعميم كورس المشورة الأسرية على المقبلين على الزواج ليصبح إجباريا وكورس المشورة عادة ما يتراوح مدته بين ثلاثة شهور وشهر عادة إلا في حالات معينة يتم تخصيص كورس مكثف وتكون مدته بين أسبوع وثلاثة أيام .

وتشمل المواد الدراسية للكورسات سيكولوجية الرجل والمرأة ومعلومات علمية عن الحالة البيولوجية ورؤية الكنيسة لقدسية الزواج والعلاقة المقدسة .

كما أن معهد المشورة الأسرية الرئيسي برئاسة الأنبا دانيال بالمعادى يواكب دوما التطورات العالمية فيما يختص بالمشورة الأسرية ويدمج الأبحاث الجديدة في مواده التعليمية ليكون لها تأثيرا حقيقيا على الأسرة وتغيرا إيجابيا بشكل عام .

وقد ظهر اهتمام البابا تواضروس بمشاكل الأحوال الشخصية في لائحة الأحوال الشخصية الجديدة التي دمج فيها أسباب جديدة للتطليق بخلاف الزنا مثل الإلحاد والهجر ثلاثة سنين حال عدم وجود أبناء وخمس سنوات حال وجود أبناء الي جانب المرض العقلي؛ الأمر الذي استحسنه بقية الطوائف المسيحية في مصر وتمت عدة جلسات بينهم في مجلس الكنائس المصرية وتوافقوا على أغلب مواده .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"