قال الناشط الحقوقي روماني جاد الرب، رئيس الحركة الوطنية لفضح الفساد، إن اللجنة البرلمانية التي شكلها الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب لكشف فساد صوامع تخزين القمح لم تضع يدها على الفساد الحقيقي حتى الوقت الحالي، بالرغم من حجم الفساد الضخم الذي أعلنت عنه اللجنة.
وأضاف جاد الرب، أن الحركة رصدت فساد في تخزين القمح في بعض الصوامع التي لم يتم جردها حتى الآن وهي "شونة أبناء الصعيد" الواقعة أمام مدخل الفشن على الطريق الصحرواي الغربي، والتي لديها مخالفات تبلغ 15 ألف طن من القمح، بالإضافة إلى شونة عمرو بن الخطاب الواقعة أمام مدينة الفشن على الطريق الصحراوي الغربي، والتي تبلغ قيمة مخالفتها 14 طنا من القمح، وشونة العالمية الواقعة على الصحروي الغربي أمام مدخل مدينة الفشن ببني سويف، زياده 16 ألف طن.
وأوضح أنه تم رصد فساد في شونة العدلة الواقعة علي الطريق الغربي بمدينة حرزة والتي تبلغ حجم المخالفات بها 17 ألف طن، وشون حورس على الطريق الصحراوي الغربي أمام مدينة العدوة بمحافظة المنيا، التي يبلغ حجم الفساد بها 13 ألف طن، وشون مصر الخير بسمسطا بمحافظة بني سويف التي يبلغ حجم الفساد بها 14 طنا.
وشن جاد الرب، هجوما على لجنة فساد تقصي القمح واتهماها بالتكاسل عن مهام عملها وكشف الحقيقة من التلاعب في الدعم الحكومي في القمح المصري والتلاعب بالدعم المقدم من الحكومة، مطالبا بتشكيل لجنة محايدة تخضع لرئاسة الجمهورية مباشرة للكشف عن فساد القمح الذي يتخطي حاجز 2 مليار جنيه في ظل تكاسل البرلمان في القيام بمهام عمله في كشف فساد اصحاب الصوامع الخاصة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
